بايدن يدعو لإغراق "الحديد الصيني" بالرسوم

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، ممثلة التجارة الأميركية إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمونيوم الصينية، والتي تبلغ حاليا متوسط 7.5%، إذ يرغب بايدن في زيادتها 3 أضعاف.

حرب تجارية مع الصين؟

بعد دعوته لزيادة الرسوم على المنتجات الصينية، قال بايدن في تصريحات للصحافيين، الأربعاء، إن بلاده لم تدخل حربا تجارية مع الصين، وذلك خلال جولة انتخابية في مسقط رأسه بولاية بنسلفانيا.

ويغازل بيدن أصوات العمال الأميركيين قبيل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، وذلك بعد أن قدم منافسه دونالد ترمب نفسه لهذه الفئة على أنه القادر على إنعاش الصناعة التحويلية الأميركية بزيادة الرسوم الجمركية بنسب كبيرة حال فوزه.

حماية الأمن الاقتصادي الأميركي

شدد البيت الأبيض في بيان له على أن الصلب المصنوع في الولايات المتحدة يبقى أساسيا ومهما لحماية الأمن الاقتصادي والداخلي، مع ضرورة توفير "صلب أكثر استدامة" للشركات المحلية.

وأعلنت إدارة بايدن فتح تحقيقا حول ما وصفته بممارسات الصين غير النزيهة في مجالات بناء السفن والنقل البحري والنشاطات اللوجستية، واعتبر السياسات الصينية بأنها "أكثر عدوانية وتدخلا من أي بلد آخر.

رد الصين

وأصدرت وزارة التجارة الصينية بيانا ردت خلاله على التحقيق الأميركي، بأنه مليء بالاتهامات الباطلة، كما أشارت إلى أنه يفسر النشاطات التجارية والاستثمارية العادية بشكل خاطئ.

ونفت الصين إضرارها بالأمن القومي الأميركي ومصالح الشركات، متهمة الولايات المتحدة بتوجيه اللوم لها على المشاكل التي تعاني منها.