مال وأعمال
عززت صناديق الثروة السيادية لدول خليجية، هيمنتها على الصفقات التي أبرمها مستثمرون عالميون ووصلت إلى أعلى مستوياتها في حوالي 15 عامًا، بحسب بلومبرغ.
وشكلت المؤسسات، بما في ذلك صندوق الاستثمار العام السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار وهيئة قطر للاستثمار، 54% من 96 مليار دولار مستوى العالم في النصف الأول من عام 2024، وفقًا لبيانات من شركة GlobalSWF الاستشارية.
وقالت إن هذا هو أعلى معدل منذ عام 2009.
وتعزز هذه الأرقام مدى أهمية هذه الصناديق، التي تسيطر مجتمعة على ما يزيد عن 4 تريليون دولار من الأصول، بالنسبة لتدفقات رأس المال العالمية.
وقال دييجو لوبيز، العضو المنتدب لـ GlobalSWF، في تقرير: "في حين أن حالة عدم اليقين في السوق دعت الصناديق العالمية إلى توخي الحذر، فإن الصناديق الموجودة في الخليج، وخاصة في أبوظبي، تلقت مكاسب كبيرة من النفط وأصبحت أكثر نشاطًا من أي وقت مضى".
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة