مال وأعمال
ردت شركة تيك توك على حجج الحكومة الأميركية بأن منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة ليست محمية بالتعديل الأول، وقارنت منصتها بالمنظمات الإعلامية الأميركية البارزة المملوكة لكيانات أجنبية الخميس.
في الشهر الماضي، قالت وزارة العدل في مذكرة قانونية قدمتها إلى محكمة استئناف فيدرالية في واشنطن أن شركة بايت دانس، الشركة الأم لشركة تيك توك ومقرها الصين، لا تستحق حماية التعديل الأول لأنها "منظمة أجنبية تعمل في الخارج"،
في يوم الخميس ١٥ أغسطس، زعموا في وثيقة قضائية أن الذراع الأميركية لشركة تيك توك لا تتنازل عن حقوقها الدستورية لأنها مملوكة لكيان أجنبي. ورسموا مقارنة بين الشركة ومنافذ إخبارية معروفة مثل بوليتيكو وبزنس إنسايدر، وكلاهما مملوك لشركة نشر ألمانية.
وكتب محامو الشركة أنه "من المؤكد أن الشركات الأمريكية التي تنشر بوليتيكو وبزنس إنسايدر لا تفقد حماية التعديل الأول لأنها مملوكة لأجانب"، بحجة أنه "لا توجد سابقة" تدعم ما أسموه "إعادة كتابة الحكومة الدرامية لما يعد خطابا محميا".
ومن المقرر أن تبدأ المرافعات الشفوية في القضية في 16 سبتمبر.
يحمي التعديل حرية التعبير والصحافة والتجمع والحق في تقديم التماسات إلى الحكومة لإنصاف المظالم.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة