صراعات
أشار تقرير لشبكة سي إن إن إلى أن إسرائيل تلعب على شفير الهاوية باعتماد سياسة "التصعيد من أجل التهدئة"، وذلك لمحاولة إرغام حزب الله على التوصل لحل دبلوماسي.
وتحدث التقرير عن أن من بين الأسباب التي تدفع إسرائيل إلى هذا الاتجاه هو محاولة إقناع وخداع حليفتها، الولايات المتحدة، أنها مازالت تسعى إلى إيجاد حل دبلوماسي.
وكثفت إسرائيل من هجماتها على حزب الله، مما أدى سقوط نحو 492 قتيل، مع حركة نزوح كبيرة من الجنوب المستهدف.
ويأتي تكثيف الضربات بعد أن أعلنت إسرائيل إضافتها إعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل كهدف من بين أهداف الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
تأمل إسرائيل أن يضطر حزب الله في ضوء تعرضه للأضرار البالغة، وخشيته من المزيد من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين إلى الموافقة على الانسحاب من الشمال، مما يسمح بتحقيق هدف عودة الإسرائيليين إلى الشمال.
إلا أن إعلان الانسحاب قد يكون عسيرا على حزب الله كما تُرجح الشبكة، إلا أنه قد يروج لهذه الخطوة باعتبارها الخيار الوحيد لإنقاذ لبنان.
لكن العكس قد يحدث، إذ قد يؤدي تكثيف الضربات الإسرائيلية إلى إثارة غضب حزب الله الذي سيشن بدوره هجمات صاروخية مستمرة على القرى الإسرائيلية، مما يخلق مسوغا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة