صراعات
تتضارب المعلومات حول مصير قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، الذي قيل إنه أصيب جراء غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قبل يومين.
وفيما لم تُحسم الأنباء بشأن ما حصل مع قاآني، تكشف معلومات بلينكس عن مصادر مقربة من حزب الله قولها إن قاآني يتواجد في لبنان، لكن الاتصالات معه مقطوعة.
وتفيد المصادر بأن قاآني كان في مكان آمن اختاره له الحزب، وكان من المفترض أن يكون من بين المشاركين في الاجتماع الذي عقده رئيس المجلس التنفيذي للجماعة، هاشم صفي الدين، في مقر استخبارات "حزب الله" بالضاحية الجنوبية بيروت، وذلك قبيل استهدافه بغارات جوية إسرائيلية ضخمة أدت إلى تدمير عدد من المباني.
تلفت المصادر إلى أن مسألة مشاركة قاآني في اجتماع صفي الدين "ليست محسومة" كون هناك سرية كبيرة بشأن هذا الأمر، لكنها في الوقت نفسه لم تستبعد أن يكون الأخير قد أصيب جراء غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية مؤخرا، مشيرة إلى أن هذا الأمر أيضا "غير مضمون بشكل قاطع".
وقالت المصادر إن الكلام عن إخضاع قاآني للتحقيق بإشراف التنظيم بشأن خروقات استخباراتية "لا يستحق أي تعليق عليه".
وزعمت القناة 12 الإسرائيلية، السبت، أن تحقيقات تجريها السلطات في لبنان حول إصابة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الضاحية الجنوبية تعرضت لـ12 غارة جوية فجر السبت، ودوت أصوات الانفجارات وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من أماكن القصف.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطائرات الإسرائيلية شنّت 12 غارة على الضاحية.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة