صراعات
قالت تقارير إسرائيلية، إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، خصوصا في جباليا، تستهدف إدخال المساعدات الإنسانية تحت رعاية إسرائيلية.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدف من العملية "أصبح أكثر وضوحا، وهو تنظيف منطقة ما لصالح خطة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال شركة أميركية خاصة ستعمل في المنطقة تحت رعاية إسرائيل، ما يستلزم بقاء الجيش لمدة 3 أشهر أخرى".
وبحسب المصدر، فإن التقدير المالي لتكاليف الخطة يبلغ 50 إلى 60 مليون دولار للفترة التجريبية الأولى.
حكم عسكري؟
نفى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن يكون بقاء الجيش في قطاع غزة حكما عسكريا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "سيظل في القطاع لإدارته وحكمه لمدة سنوات مقبلة".
وفي تصريحات لصحيفة "يديعوتيديعوت أحرونوت" قال الوزير اليميني المتطرف إن البقاء في قطاع غزة يمثل ضغطا هائلا على حركة حماس.
من جهته، عدّ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أن النقاش الدائر حول توزيع الأغذية في غزة من قبل شركة خاصة تتولى حراستها القوات الإسرائيلية ما هو إلا "بدء حكم عسكري إسرائيلي".
وحذر في تغريدة عبر "إكس" من أن "هذا الحكم العسكري سيدفع ثمنه الجنود الإسرائيليون بدمائهم، وأنه ليس من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وطالب غالانت، الذي أُقيل من منصبه في وقت سابق الشهر الجاري، بالبحث عن "بديل يحكم قطاع غزة".
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة