صراعات‎

هل تدخل قوات أميركية إلى جنوب لبنان "لمراقبة الهدنة"؟

نشر
blinx

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تطرح فيه تساؤلات بشأن إمكانية صموده.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء التوصّل إلى الاتفاق، مؤكدا أنّ هذه الهدنة ومدّتها 60 يوما تهدف "لأن تكون دائمة" ومحذّرا من أنّه لن يُسمح "لما تبقّى من حزب الله (...)بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى".

وفي هذا السياق يقول موقع أكسيوس إن المحافظة تمثل على وقف إطلاق النار تمثل تحديًا كبيرًا لإدارة بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، وخصوصا أن الولايات المتحدة تتحمل الآن مسؤولية الحفاظ على الهدوء على واحد من أكثر الحدود اضطرابًا في الشرق الأوسط.

أين سيكون "وفد مراقبة الهدنة"؟

الاتفاق يتطلب من الجيش اللبناني الانتشار في جنوب البلاد لإبعاد حزب الله ونزع السلاح الثقيل. رغم فشل اتفاق مشابه عام 2006، ترى الولايات المتحدة أن الظروف الحالية أفضل، وأن حزب الله أضعف عسكريًا وسياسيًا.

ويؤكد أكسيوس نقلا عن مصادر أن واشنطن لن تُرسل القوات الأميركية إلى الجنوب اللبناني، لكن ضباطًا أميركيين سيعملون من السفارة في بيروت بالتنسيق مع المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين واللبنانيين والأمم المتحدة لمتابعة الانتهاكات.

المسؤولون الأميركيون يأملون أن يقلل نظام المراقبة من احتمالية التصعيد، ويؤكدون أن أي تهديد مباشر سيُعالج على الفور لمنع اندلاع أعمال عنف جديدة.

خلف الكواليس

ويوضح الموقع أن إحدى النقاط الشائكة كانت مسألة حق إسرائيل في الرد على الانتهاكات، ونصحت فرنسا لبنان برفض هذا الشرط، ما هدد بإفشال الاتفاق.، حينها توسط وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتخفيف الموقف الفرنسي.

كما تسبب صدور مذكرة اعتقال بحق نتنياهو من المحكمة الجنائية الدولية في تعقيد المفاوضات، مما استدعى تدخل بايدن.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة