صراعات‎

اليونيفيل تواجه "مهمة مستحيلة"

نشر
blinx

على مدار ما يقرب من عقدين، لم تنجح قوات اليونيفيل في منع إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، وهو ما أدى في النهاية إلى اندلاع صراع دام عاما كاملا.

ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، تظل قدرة اليونيفيل على فرض منطقة عازلة محدودة، مثار تساؤلات حول فعاليتها في الحفاظ على السلام.

تحديات متزايدة للسلام

قرار مجلس الأمن 1701، الذي صدر عقب حرب 2006، كان يهدف إلى وقف إعادة تسليح حزب الله، لكنه تعرض لانتهاكات متكررة. تعقّدت مهمة اليونيفيل بمرور الوقت بسبب القيود المفروضة على تحركاتها ومنعها من دخول بعض المناطق، كما اشتكى الجنود من تعرضهم لاعتداءات واتهامات بالتجسس من قبل سكان يؤيدون حزب الله.

أحداث متكررة وتصعيد مستمر

في عام 2010، تعرضت دورية أممية لهجوم من مدنيين لبنانيين أثناء مناورة، حيث تم تدمير مركباتهم وسرقة أسلحة.

وفي حادثة أخرى، منعت دوريات اليونيفيل من الوصول إلى موقع انفجار في إحدى القرى.

كما أشار آخر تقرير لليونيفيل في يوليو 2023 إلى تصاعد حوادث إطلاق الصواريخ، وحفر الأنفاق، ومناورات حزب الله بالطائرات المسيرة، إضافة إلى مضايقات مستمرة لدورياتها.

وعلى الرغم من نجاحات محدودة في تخفيف التوتر، يرى محللون أن اليونيفيل قادرة فقط على الإبلاغ عن الانتهاكات، لكنها غير قادرة على فرض القرار 1701 بشكل فعال، وهو ما يعزز شكوكًا حول قدرتها على منع تجدد الصراع.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة