صراعات‎

3 صراعات دولية أدت إلى "خسارة حلب"

نشر
blinx

سيطرت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل سورية حليفة لها السبت على "غالبية" مدينة حلب ومطارها، وتقدمت في محافظتين مجاورتين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أكد الرئيس بشار الأسد أن بلاده قادرة على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم.

تقول وول ستريت جورنال عن سوريا احتاجت بدعم حلفائها، إيران وروسيا وحزب الله، أكثر من أربع سنوات لطرد المسلحين من ثاني أكبر مدينة في البلاد حلب، عام 2016، واعتبر الحكومة والحلفاء أن "هذا النصر" نقطة تحول في الحرب السورية، بحسب الصحيفة.

ووفقاً لخبير الشرق الأوسط في معهد واشنطن، أندرو تابلر، فإن ما يحدث في حلب يمثل "تحولًا زلزاليًا" نتيجة لتداخل ٣ صراعات.

روسيا، التي كانت تدخلها في سوريا عام 2015 نقطة تحول في الحرب، تعاني الآن من استنزاف هائل نتيجة حربها في أوكرانيا، حيث فقدت مئات الآلاف من جنودها وآلاف المركبات العسكرية، ما أثر على قدرتها على دعم سوريا بشكل فعال.

إيران فقدت كبار قادتها العسكريين في غارات إسرائيلية بسوريا ولبنان، مما أضعف قدرتها العسكرية والسياسية.

من جانبه، تلقى حزب الله اللبناني، التي كان يعتبر القوة الضاربة في الصراع السوري، خسائر كبيرة في مواجهته مع إسرائيل، بما في ذلك مقتل زعيمه حسن نصرالله.

هذه الخسائر أجبرت الحزب على إعادة نشر قواته من سوريا إلى لبنان، تاركة فراغاً عسكرياً كبيراً ساهم في سقوط حلب.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة