هدنة لبنان.. تمسك بـ"الاتفاق" ومخاوف من "لعبة إسرائيلية خطيرة"

كشفت مصادر لموقع أكسيوس أن إسرائيل ولبنان أبلغا البيت الأبيض أنه على الرغم من التصعيد الأخير على الحدود، فإنهما ملتزمان باتفاقية وقف إطلاق النار ويريدان استمرارها.

وقُتل تسعة أشخاص في جنوب لبنان مساء الإثنين في غارات شنّتها إسرائيل إثر إطلاق حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء سريان هدنة هشّة بين الطرفين، صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي ردّا على "الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة" لاتفاق وقف إطلاق النار، في تصعيد بين الطرفين سارعت واشنطن إلى التقليل من خطورته.

لعبة خطيرة

وقال مسؤول أميركي لأكسيوس: "كان الإسرائيليون يلعبون لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة".

وأشار مسؤولون أميركيون للموقع الأميركي إلى أن إدارة بايدن كانت قلقة من أن وقف إطلاق النار الهش في لبنان قد ينهار بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة.

وأعربت إدارة بايدن بشكل خاص عن قلقها للإسرائيليين بشأن العديد من ضرباتهم في لبنان في الأيام الأخيرة.

إسرائيل تتمسك بالاتفاق

والتقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يوم الاثنين في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وأخبره أن إسرائيل تريد الحفاظ على وقف إطلاق النار، بحسب مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على الاجتماع.

وأبلغ سوليفان ديرمر أن إسرائيل لها الحق بموجب القانون الدولي في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات المباشرة من لبنان، بحسب المصدر المطلع على الاجتماع.

وقال المصدر إن كبير مستشاري الرئيس بايدن آموس هوكشتاين تحدث يوم الاثنين إلى مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين أكدوا التزامهم بوقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر أن هوكشتاين أبلغ المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة والتي أنشئت بموجب الاتفاق يجب إخطارها بالانتهاكات حتى تتمكن من معالجتها.