صراعات‎

"ضربة لمنع السلاح النووي".. استراتيجية ترامب الجديدة لإيران

نشر
blinx

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه الانتقالي يدرسون خيارات جديدة لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك شن ضربات جوية استباقية على المنشآت النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من ترامب، الجمعة، إلى أن هذه الخطوة، إذا تمت، ستشكل تحولا كبيرا عن السياسة الأميركية التقليدية التي اعتمدت على العقوبات والدبلوماسية لاحتواء التهديد الإيراني.

محاور "استراتيجية الضغط الأقصى" الجديدة

أضافت الصحيفة أن فريق ترامب يعمل على تطوير استراتيجية جديدة تحت مسمى "الضغط الأقصى 2.0"، تتضمن:

  • زيادة العقوبات الاقتصادية وتشديدها.
  • خيارات عسكرية، مثل إرسال مزيد من القوات والسفن الحربية الأميركية إلى الشرق الأوسط.
  • دعم إسرائيل بأسلحة متطورة، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، لتمكينها من استهداف منشآت نووية إيرانية تقع تحت الأرض.

وذكرت الصحيفة أن المناقشات تأتي وسط تقارير استخباراتية تؤكد أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يكفي لصنع 4 قنابل نووية، ما يجعلها الدولة الوحيدة غير النووية التي وصلت إلى هذا المستوى من التخصيب. وأشارت إلى أن الأمر قد يتطلب بضعة أيام فقط لتحويل هذا اليورانيوم إلى وقود نووي صالح لصنع أسلحة.

مناقشة الملف الإيراني مع نتنياهو

كما أوضحت الصحيفة أن ترامب أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الملف الإيراني، معربًا عن قلقه من احتمال "اختراق نووي إيراني" خلال فترة رئاسته. ويبحث ترامب عن حلول توقف البرنامج النووي الإيراني دون إشعال حرب شاملة قد تورط الولايات المتحدة عسكريا في الشرق الأوسط، بحسب مصادر الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخيارات لا تزال قيد الدراسة، وأن بعض المسؤولين في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يعتقدون أن إيران قد تقبل بتسوية دبلوماسية إذا واجهت ضغوطًا عسكرية واقتصادية متزايدة، في حين أن البعض الآخر يرى أن الظروف الحالية تمثل فرصة نادرة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد النظام الإيراني.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة