بعد البيع.. حزب الله يتسلّم أسلحة "جنود سوريين"
كشفت معلومات أن الأمن اللبناني أوقف جنودا سوريين باعوا مؤخرا أسلحة كانت بحوزتهم، وذلك خلال الأيام التي تلت سقوط الأسد، يوم 8 ديسمبر الجاري.
قالت مصادر إن غالبية عمليات التوقيف للجنود السوريين حصلت في منطقة البقاع، شرق لبنان، كاشفة أن نسبة كبيرة من هؤلاء الجنود ينتمون إلى الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري سابقا.
وشفت المعلومات أيضا أن الأسلحة التي كانت بحوزة العديد من الجنود السوريين "فردية"، وقد كانت بحوزتهم لحظة دخولهم لبنان يوم سقوط نظام الأسد.
ووفقا للمعلومات، فإنّ هؤلاء الجنود لم يدخلوا عبر المعابر الشرعية بل وصلوا إلى البقاع- شرق لبنان بواسطة معابر غير شرعية تم استحداثها في مناطق جردية وجبلية وكانت تُستخدم للمرور بين سوريا ولبنان بالتنسيق مع حزب الله.
في المقابل، كشفت مصادر مقربة من حزب الله لبلينكس أن نسبة كبيرة من الجنود السوريين سلموا أسلحتهم لحزب الله، مشيرة إلى أن هؤلاء الذين قاموا بتلك الخطوة، كانوا من ضمن أفواج عسكرية أشرف الحزب على تدريبها في سوريا.
وذكرت المصادر عينها أنَّ الجيش اللبناني وخلال الساعات الأولى من سقوط الأسد، تمكّن عبر حواجز أقامها فجأة في منطقة البقاع، شرق لبنان من مصادرة أسلحة كانت بحوزة جنود سوريين دخلوا إلى لبنان ليتم إثر ذلك تسجيل تلك الأسلحة مع أرقامها الخاصة.
وباع بعض الضباط الأسلحة التي كانت بحوزتهم بسعر تراوح بين 20 و30 دولارا.
والمصادر قالت إن تلك الأسلحة لا يمكن استخدامها إلا بعد إجراء تعديلات عليها إذ أنها غير مرخصة كما أنه ليس لديها أي قيود لدى الدولة اللبنانية.