خطة ترامب لإيران.. مفاوضات أو ضربة؟

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تخطط لتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، معتبرة أن "استراتيجية طهران"، التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه، ما تزال تهدد إسرائيل.

وتشير الصحيفة إلى أن "فريق ترامب يدرس خيارات منها شن ضربات جوية استباقية على منشآت إيران بهدف منع حصولها على السلاح النووي".

وأصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل بالفعل بسبب مزيج من سوء الإدارة والفساد والعقوبات القائمة.

وقد أدى نقص الطاقة إلى إغلاق المكاتب الحكومية والمدارس والجامعات وتعطيل الإنتاج في عشرات المصانع.

وفي الوقت نفسه، تم تخفيف التهديد العسكري الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية لحلفائها حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، ونظام الأسد المنهار الآن في سوريا ومعظم الدفاعات الجوية الإيرانية.

وقالت سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس في لندن، إن القيادة الإيرانية "تواجه على الأرجح أعمق التحديات" منذ سنوات. وأضافت أن هذا قد يدفع طهران أيضًا إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة.