إسرائيل تربط "شمال غزة" بالأسيرة أربيل.. وحماس ترد
قالت إسرائيل، السبت، إنها لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال غزة قبل حل مسألة إطلاق سراح الرهينات المدنيات.
وحدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اسم الرهينة أربيل يهود والإفراج عنها كشرط لفتح الطريق إلى شمال القطاع، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
في سياق متصل، قال مسؤول في حركة حماس لرويترز إن يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل ضمن المرحلة الجديدة من عملية تبادل الأسرى.
وسلمت إسرائيل في وقت سابق من اليوم 4 أسيرات مجندات في الجيش الإسرائيلي للصليب الأحمر.
وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "لم تلتزم حماس بإعادة المدنيات الإسرائيليات أولاً".
وتابع أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس بعد دقائق من إعلانه وصول المجندات المفرج عنهن إلى إسرائيل: "سنصر على إعادة المواطنة المدنية أربيل يهود، إلى جانب عودة سريعة لشيري بيباس وأطفالها الذين نخشى كثيرًا على مصيرهم".
وختم: "نحن مصرون على الالتزام بالتعهدات وفق الاتفاق وعودة المدنيات أولا".
أسرت أربيل يهود، 29 عاما، هي وشريكها أريئيل كونيّو من مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم الفصائل الفلسطينية على المستوطنة الواقعة في غلاف غزة.
ووفق يسرائيل هيوم، فإن إسرائيل كانت تصر على تضمين اسمها ضمن الدفعة التي أفرج عنها اليوم السبت وضمت 4 أسيرات.
وتنتمي يهود للجيل الثالث من عائلة من مؤسسي المستوطنة، وعثر على جثة أخيها دولاف في 3 يونيو 2024 داخل المستوطنة بعدما اعتقد أنه ضمن من اختطفوا إلى غزة.
في مقابلة أجراها قبل عام، كشف والدها يحيئيل أنهم تلقوا إشارات عن حياتها، من أسرى تم الإفراج عنهم في الصفقة الأولى في نوفمبر 2023.