صراعات‎

رسائل التسليم.. كيف بدا مشهد تبادل الأسيرات الإسرائيليات؟

نشر
blinx
وصفت وسائل إعلام عملية تبادل حماس للرهينات الإسرائيليات، السبت، بالأكثر تنظيما مقارنة مع أول تبادل للأسرى الذي حصل الأسبوع الماضي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت فرانس برس "كان واضحا أن حماس أرادت هذه المرة رؤية أوضح خلال عملية التسليم، بعد الفوضى العارمة التي سادات تسليم 3 رهائن الأسبوع الماضي في ساحة أخرى من غزة، وصعوبة ضبط الحشود".

ماذا تحاول حماس أن تقول؟

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرسالة التي بدا أن حماس ترغب في إيصالها هي أن الحركة لا تزال تسيطر على غزة، رغم الخسائر العسكرية الكبيرة التي تكبدتها على يد القوات الإسرائيلية.
وبرزت تفاصيل عدة تطرح تساؤلات حول رسائل التسليم من ضمنها التحية التي قدمتها الأسيرات لغزة وارتداء المجندات أزياء عسكرية، وسط تصفيق حار وهتافات.

منصة وتوقيع

صعدت الجنديات الإسرائيليات الأربع اللواتي سلمتهن حماس في إطار اتفاق الهدنة، على منصة في مدينة غزة، ورفعن أيديهن بالتحية باسمات، وسط حشد شعبي وانتشار مسلّح، في استعراض قوة جديد للحركة الفلسطينية.
وخرجت الرهائن الأربع من مركبات بعضها أبيض والآخر أسود رُكنت وسط ميدان فلسطين، إحدى ساحات المدينة، وقد أحاط بهن مقاتلون فلسطينيون شكّلوا حاجزا بينهن وبين الحشود التي تجمّعت في المكان. كن يحملن على أكتافهن حقائب خفيفة عليها شعار حركة حماس، قالت مصادر في الحركة إن فيها "هدايا".
قرب شاحنات صغيرة محمّلة بأسلحة ثقيلة، جلس أحد موظفي الصليب الأحمر الذي كان يرتدي سترة حمراء على كرسي وأمام مكتب جهزه المقاتلون، إلى جانب مقاتل في حماس عصب رأسه بشارة الحركة الخضراء. ووقع الرجلان على وثيقة الإفراج عن الرهائن.

تسليم الأسرى

بعد إنزالهن عن المنصة، سُلّمت الشابات الـ4 إلى الصليب الأحمر الدولي الذي كان ينتظر بسياراته البيضاء في المكان.
وكان عشرات المسلحين الملثمين من حركتي حماس والجهاد وصلوا إلى ميدان فلسطين بالزي العسكري في سيارات دفع رباعي ودراجات نارية. وتوزعوا وسط الميدان الذي حوّلت الحرب أرضيته إلى أتربة.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة