الإمارات تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، ما يعد انتهاكا لاتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، محذرة من عواقب التصعيد العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، وباستفحال المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات (
وام).
وطالبت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد، وبضرورة بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وأكدت على أهمية وقف الإجراءات العقابية المهددة للحياة، وإعادة التيار الكهربائي وفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام ودون أي عوائق، وشددت على ضرورة استئناف اتفاق الهدنة بين الطرفين.
وحذرت من أن استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على المدنيين والمناطق السكنية سيؤدي إلى تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وانجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
إدانة عربية للغارات الإسرائيلية
دانت المملكة العربية السعودية تجدد الغارات الإسرائيلية، مندّدة بقصف "مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل" في القطاع الذي شهد حربا مدمرة.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن إدانتها المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف الضربات على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني، وشدّدت على "أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة".
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان آخر، أن تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار" الذي أبرم بوساطة من القاهرة وواشنطن وقطر.
وقالت الخارجية إن الهجمات الإسرائيلية تعد "تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة"، مؤكدة "رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار".