"عرض إسرائيلي أخير" لحماس
مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة منتصف الشهر الجاري، كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت عرضا نهائيا لحركة حماس عبر وساطة مصرية مقابل هدنة قصيرة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الأحياء والقتلى.
يشار إلى أن هناك ما يصل إلى 24 من أصل 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة على قيد الحياة.
ووفقا لموقع القناة 14 الإسرائيلي، فتشمل الصفقة وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار ومفاوضات لاحقة لإنهاء الحرب تشمل نزع سلاح غزة ونفي قادة حماس. وتنتهي المهلة بمنتصف الشهر الجاري مع زيارة مرتقبة للرئيس ترامب.
ونقلت الصحيفة أنه في حال الفشل، ستبدأ إسرائيل مناورة عسكرية واسعة لاجتياح القطاع.
حماس: لا مفاوضات خلال حرب التجويع
وكان باسم نعيم، القيادي في حماس، أعلن، مساء الاثنين ، رفض الحركة لأي مفاوضات أو مقترحات جديدة، متهما إسرائيل بشن "حرب تجويع" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
يأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان نتنياهو، الإثنين، توسيع العمليات العسكرية في غزة، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي "سيبقى في القطاع" لاحتلال أراضيه، واصفاً العملية الجديدة بأنها "قوية ومكثفة".
وأضاف نتنياهو في تصريح مصور: "لن نتخلى عن الأراضي بعد الهجمات، بل سنبقى للسيطرة عليها، حتى تحقيق النصر على الأعداء".