استهداف حافلة أطفال يعيد التوتر بين باكستان والهند
قال مسؤولون باكستانيون إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري اصطدمت بحافلة مدرسية في جنوب غربى باكستان المضطرب، مما أسفر عن مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين.
وذكر ياسر إقبال، وهو نائب مفوض محلي أن الهجوم وقع في منطقة خوزدار بإقليم بلوشيستان، فيما كانت الحافلة تنقل أطفالا إلى مدرسة بالمدينة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور على الرغم من أن الشكوك من المرجح أن تتجه نحو انفصاليين بلوش عرقيين، الذين كثيرا ما يستهدفون قوات الأمن والمدنيين في المنطقة.
واتهم الجيش الباكستاني الهند بالمسؤولية عن التفجير الانتحاري، وقال إن نيودلهي تستخدم "وكلاء إرهاب" ضد أهداف ضعيفة.
وذكر الجيش في بيان أن ما لا يقل عن ثلاثة أطفال واثنين من البالغين قتلوا في الهجوم.
ولم تصدر الهند أي رد فعل حتى الآن على هذا الاتهام.
وأدان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي بشدة الهجوم، قائلا إن العدو ارتكب "عملا بربريا محضا باستهداف أطفال أبرياء".
وقال مسؤولون إنهم يخشون من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى أكثر، نظرا لوجود عدد من الأطفال في حالة حرجة.