سياسة "الضغط الأقصى" الأميركية على إيران "On Hold"؟
أصدر البيت الأبيض توجيهات بوقف جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران، في خطوة أثارت تساؤلات حول مستقبل سياسة "الضغط الأقصى" التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحسب وول ستريت جورنال.
وبحسب مصادر مطّلعة، جاء القرار عبر المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي وجهت أمراً رسمياً إلى كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي ووزارة الخزانة، ولاحقاً إلى وزارة الخارجية، بوقف أي نشاط جديد يستهدف طهران.
ورغم أن مثل هذا القرار يُفترض أن يصدر عن مجلس الأمن القومي أو وزارة الخزانة، إلا أن خللاً في البنية الإدارية داخل الإدارة الحالية، بعد إيقاف أكثر من 100 موظف في مجلس الأمن القومي، دفع بمكتب المتحدثة باسم البيت الأبيض لتولي هذه المهمة.
تقارير إعلامية كشفت أن فريق الاتصالات داخل المجلس بصدد التفكك، فيما لا تزال الصلاحيات موزعة بشكل غير واضح بين وزارة الخارجية ومكتب نائب الرئيس.
ورداً على طلب للتعليق، لم ينفِ البيت الأبيض تجميد العقوبات، بل أكّد عبر المتحدثة نائبة آنا كيلي أن "أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المعنية داخل الإدارة".
وجاء هذا التعليق بعد أن أُوقفت عملية إدراج روتينية ضمن قائمة العقوبات في وزارة الخزانة، ومنذ 21 مايو، لم تُعلن واشنطن عن أي عقوبات جديدة ضد إيران.
ويرى مراقبون أن التجميد المفاجئ قد يُضعف ورقة الضغط التي دفعت إيران إلى طاولة التفاوض أساساً، بحسب الصحيفة.