ترامب قد يفعلها.. تحذيرات أميركية من "كوارث الماضي"

تلوح في الأفق بوادر تدخل عسكري أميركي جديد في الشرق الأوسط، إذ تتصاعد التوقعات في واشنطن بأن الرئيس دونالد ترامب يقترب من اتخاذ قرار توجيه ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني، مدفوعًا بخطاب تصعيدي، وضغوط إسرائيلية، وقلق من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وذكرت شبكة "CNN" أن ترامب بات أكثر تقبّلًا لفكرة استخدام القوة العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بعدما كان قد أخفق في محاولاته السابقة للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران.

ويبدو أن نجاح الضربات الإسرائيلية الأولية، التي استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين وأضعفت القدرات الدفاعية لطهران، قد شجّع الرئيس الأميركي على التصعيد.

لكن لا أحد في الإدارة الأميركية يطرح حتى الآن بشكل علني سيناريوهات ما بعد الضربة، بحسب الشبكة، وهي ثغرة تذكّر بكوارث التدخلات العسكرية الأميركية في مطلع هذا القرن، من العراق إلى أفغانستان، حيث غرقت واشنطن في حروب استنزاف كلفتها آلاف الأرواح وانتهت بانسحابات مذلّة.