صراعات‎

خدعة هاتفية استدرجت قادة الحرس الثوري إلى كمين مُميت

نشر
blinx
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر استخبارية، أن إسرائيل نفذت عملية خداع استخبارية دقيقة استدرجت من خلالها كبار قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني إلى موقع واحد، قبل أن تستهدفهم بغارة جوية أدت إلى مقتلهم جميعاً.
وبحسب ما أفاد به المعلق الإسرائيلي أميت سيغال عبر بودكاست Call Me Back، على القناة ١٢، وأكدته مصادر للصحيفة البريطانية The Jewish Chronicle، فإن الاستخبارات الإسرائيلية أجرت مكالمة هاتفية مزيفة استهدفت 20 من كبار ضباط سلاح الجو الإيراني، وطلبت منهم التوجه إلى قبو محصن في العاصمة طهران لحضور اجتماع طارئ.
وذكرت المصادر أن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" كانت قد أطلقت حملة تضليل داخلية قبل أيام من الضربة، استُخدمت خلالها قنوات اتصال إيرانية مضللة لتنظيم ما بدا أنه اجتماع طارئ لقيادة قوة الجو-فضاء في الحرس الثوري، بما في ذلك القائد العام اللواء أمير علي حاجي زاده ونوابه وعدد من الخبراء الفنيين.
وبحسب المعلومات، تم استهداف القبو المحصن قرب طهران بضربة جوية دقيقة قبيل بدء الهجوم الشامل، ما أدى إلى مقتل قادة منظومة الصواريخ الإيرانية، وهو ما منع إطلاق ما قُدّر بأكثر من ألف صاروخ باليستي كانت إيران تخطط لاستهداف إسرائيل بها.
وبعد الضربة، شنت إسرائيل هجمات متزامنة استهدفت مواقع عسكرية حساسة في طهران ومناطق استراتيجية أخرى، شملت منصات صواريخ وبنية تحتية ومنظومات دفاع جوي.
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" أن إسرائيل نجحت في اغتيال معظم قيادات سلاح الجو التابع للحرس الثوري خلال الضربة الجوية التي نُفذت في 13 يونيو الجاري، مضيفًا أن العملية كانت "أكثر فاعلية من المتوقع"، وأن تأثيرها تعاظم بعد استهداف أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيّرة الإيرانية في موجة الهجمات اللاحقة.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة