قادة حماس في الخارج "بلا أسلحة شخصية"؟
كشفت
صحيفة ذا تايمز البريطانية أن وسطاء قطريين طلبوا من قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، في خطوة تأتي ضمن مساعٍ تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل وإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور بينما أعلنت حماس، الأربعاء، أنها تدرس عرضًا جديدًا لوقف إطلاق النار، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت على هدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا، تتضمن احتمال الإفراج عن رهائن، تمهيدًا لمفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم.
وبحسب التقرير، شملت التوجيهات القادة البارزين في الخارج، بمن فيهم رئيس الوفد المفاوض خالد الحية، وأعضاء في المكتب السياسي مثل زاهر جبارين، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، ومحمد إسماعيل درويش، الذي التقى هذا العام بقادة في إيران وتركيا أثناء تنقله بين القاهرة والدوحة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من محاولات تقليص المظاهر العسكرية المرتبطة بالحركة خارج الأراضي الفلسطينية، في إطار تهيئة الأجواء لإبرام اتفاق تهدئة طويل الأمد، بحسب الصحيفة.