اعتزال دولي جماعي للاعبي مالي

أعلن لاعبو منتخب مالي اتخاذهم قرارا جماعيا بالاعتزال الدولي وعدم الانضمام إلى معسكرات الفريق خلال الفترة المقبلة اعتراضا على إيقاف القائد هماري تراوري.

وكان الاتحاد المالي لكرة القدم قرر في بداية يوليو إيقاف هماري تراوري بعد توجيه رسالة تنتقد المسؤولين عن الكرة في بلاده، متهما إياهم بسوء الإدارة وانعدام الاحترافية.

واستبعد هماري تراوري كإجراء احترازي من جميع الاختيارات بسبب ما وصفته اللجنة التنفيذية للاتحاد بـ"انتهاك الشرف والكرامة والتحريض والتمرد ضد المنتخب وكرة القدم المالية".

لكن العديد من زملاء اللاعب أظهروا تضامنهم ضد قرار إيقافه، معلنين أنهم لن يرتدوا قميص النسور بعد الآن حتى إعادته إلى الفريق، وذلك عبر رسالة موحدة نشروها على صفحاتهم بشبكات التواصل الاجتماعي.

وجاء في نص الرسالة التي أعاد نشرها أمادو حيدارا، لايبزيغ الألماني، ومحمد كامارا، موناكو الفرنسي: "نحن مجموعة لاعبي المنتخب الوطني نبلغ الاتحاد بأننا سننسحب من المنتخب حتى يتم رفع الإيقاف عنه هماري".

وأضافت الرسالة: "جميع القرارات السابقة اتخذت من قبل جميع اللاعبين، وليس من قبل شخص هماري تراوري".

وكان منتخب مالي تعرض لأزمات إدارية عدة خلال الفترة الأخيرة، أحدثها في مواجهة مدغشقر بتصفيات كأس العالم والتي أقيمت في يونيو الماضي وانتهت بالتعادل السلبي.

ولم يصل لاعبو مالي إلى وجهتهم في الطرف الآخر من أفريقيا إلا قبل ساعات قليلة من المباراة، بعد تأجيلات عدة للرحلات، بحسب وسائل إعلام مختلفة.