وفاة ضحية السكتة القلبية في كأس ليبرتادوريس

أعلن نادي ناسيونال الأوروغواياني صباح الأربعاء وفاة مدافعه خوان إزكيردو، الذي سقط على أرض الملعب الأسبوع الماضي متأثرا بتعرضه لأزمة قلبية.

وكان إزكيردو سقط على أرض الملعب يوم 22 أغسطس الحالي خلال مباراة فريقه أمام ساو باولو البرازيلي في كأس ليبرتادوريس للأندية، والتي شارك فيها كبديل في الشوط الثاني، وتم نقله إلى مستشفى ألبرت أينشتاين في مدينة ساو باولو ليخضع لعلاج طبي من وقتها.

لكن ناسيونال أعلن الأربعاء، عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وفاة لاعبه صاحب الـ27 عاما عقب تعرضه لمشكلة عصبية حرجة، وتدهور حالته الصحية.

كواليس وفاة خوان إزكيردو

أودع إزكيردو مستشفى ألبرت أينشتاين (الخميس)، لكن يبدو أنه تم التأخر في تقديم الإسعافات الأولية له، حيث كان لا بد من إنعاشه سريعا بعد تعرضه لسكتة قلبية، مما تسبب له في أضرار عصبية لا يمكن علاجها، وفق وكالة الأنباء الإسبانية.

وقرر الأطباء من وقتها إبقاءه مخدرا في وحدة العناية المركزة ومتصلا بجهاز التنفس الصناعي، قبل أن يظهر (الأحد) تطورا في تلف الدماغ، على الرغم من أنه كان لا يزال تحت "العناية العصبية المكثفة"، وفقا لبيان المستشفى.

لكن حالة اللاعب الصحية استمرت في التدهور يوم الإثنين مع إصابته بـ"حالة عصبية حرجة"، ليلفظ أنفاسه الأخيرة مساء الثلاثاء.

صدمة كروية

أثارت أزمة إزكيردو صدمة في عالم كرة القدم خاصة في بلاده في أوروغواي، التي علقت أنشطتها الكروية نهاية الأسبوع الماضي، وستواصل تعليقها أيضا عطلة الأسبوع الحالي.

وبعث العديد من نجوم منتخب أوروغواي، مثل المدافع خوسيه ماريا خيمينيز (أتلتيكو مدريد الإسباني)، ولاعب الوسط فيدي فالفيردي (ريال مدريد الإسباني)، والمهاجم لويس سواريز (إنتر ميامي الأميركي)، برسائل تضامن في الأيام الأخيرة تتمنى تعافي اللاعب.

كما تضامن لاعبو ساو باولو مع المدافع، وارتدوا يوم الأحد قمصانا عليها رسالة دعم له قبل لعب مباراتهم في الدوري البرازيلي ضد فيتوريا.