نحو منتخب جديد.. غرينوود يقرر صفع إنكلترا

قرر نجم فريق مارسيليا الفرنسي الجديد ماسون غرينوود بدء رحلة معاقبة منتخب بلاده إنكلترا على إدارة ظهره له خلال الفترة الماضي، عقب اتهامه بمحاولة اغتصاب إحدى الفتيات، والسعي نحو تمثيل منتخب جديد على الصعيد الدولي.

وكان لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق خرج من حسابات الشياطين الحمر خلال الموسم الماضي عقب اتهامه بالاعتداء على إحدى الفتيات، حيث قرر النادي تجميده، مما اضطره للرحيل إلى خيتافي الإسباني معارا لنهاية الموسم.

وفي الانتقالات الصيفية الأخيرة، ومع استمرار تجاهل اللاعب من قبل مدرب مانشستر يونايتد إيريك تين هاغ، قرر غرينوود مغادرة أولد ترافورد بشكل نهائي وانتقل إلى مارسيليا، الذي بدأ رحلة جديدة من التألق معه.

غرينوود يدرس تمثيل جامايكا

كشف صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية أن غرينوود بدأ في جمع الأوراق والمستندات اللازمة من أجل الحصول على جنسية جامايكا التي تنتمي إليها أسرته، وتمثيل منتخب بلادها على الصعيد الدولي.

وقالت الصحيفة إن الاتحاد الجامايكي لكرة القدم بدأ تحركاته قبل نحو عام لإقناع غرينوود بتمثيل منتخب البلاد، وهو ما بدأ اللاعب يستجيب له، ويتخذ الخطوات الأولى اللازمة في سبيل تحقيقه.

ومما يدعم خطة غرينوود تولي المدرب الإنكليزي ستيف ماكلارين الشهر الماضي تولي تدريب المنتخب الأميركي الشمالي، من أجل تولي مهمة تأهيله إلى كأس العالم 2026.

صفعة منتخب إنكلترا

جاء قرار غرينوود صفع منتخب إنكلترا للأبد في أعقاب تصريحات للأيرلندي لي كارسلي بأن اللاعب خارج حسابات الأسود الثلاثة بشكل تام خلال المرحلة الحالية، بغض النظر عن مستواه وتطوره وتألقه مع فريقه.

وقال كارسلي في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لم يكن غرينوود لاعبا يمكننا اختياره.. أنا على دراية بمستواه وتطوره وتألقه، لكنه لم يدخل الحسابات من الأساس".

يذكر أن غرينوود سبق تمثيل منتخب إنكلترا على مستوى الفئات السنية المختلفة، لكنه لعب مباراة واحدة فقط مع المنتخب الأول، مما يسمح له بتمثيل أي منتخب آخر حال أراد، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وتسمح لوائح الفيفا للاعبين بتغيير جنسيتهم الكروية وفقا لشروط محددة، من بينها ألا يشارك اللاعب في أكثر من 3 مباريات مع منتخب، وأن يفعل ذلك قبل أن يتم 21 عاما.