"فيروس فيفا" يضرب أنشيلوتي

تلقى مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ضربة جديدة، بعد انضمام النجم التركي أردا غولر إلى عيادة المصابين في فريقه، والتي ازدحمت مع انطلاق أسبوع الفيفا للمنتخبات.

وغادر غولر مباراة منتخب بلاده تركيا أمام نظيره الويلزي، الجمعة، التي انتهت بالتعادل السلبي في الدقيقة 90، بسبب إصابة عضلية، فيما ظهر بعد المباراة وهو يمشي بصعوبة، ووضع كيسا من الثلج على موضع الإصابة.

• جاءت إصابة غولر، بعد ساعات من إصابة قلب دفاع الريال الشاب جاكوبو رامون.
• قلب الدفاع البرازيلي إيدير ميليتاو الذي أصيب مع منتخب السامبا.

ورفع غولر ورامون وميليتاو كشف المصابين في الريال إلى 10 إصابات:

• فيرلاند ميندي.
• أوريلين تشواميني.
• داني سيبايوس.
• دافيد ألابا.
• جود بيلينغهام.
• إدواردو كامافينغا.
• خوان مارتينيز.

أنشيلوتي يعود إلى مربع الأزمات

بعد إراحة مدرب ألمانيا جوليان ناغلسمان المدافع أنطونيو روديغر من جولتي دوري الأمم الأوروبية، تأكد حتى الآن توفر قلب دفاع واحد فقط في تشكيلة ريال مدريد.

وسيكون على مدرب اللياقة بالنادي الملكي تجهيز المدافع خيسوس فاييخو، العائد للتو من إصابة، بأسرع وقت من أجل منح أنشيلوتي خيارا دفاعيا قبل خوض مباراة ريال سوسيداد السبت المقبل في الليغا.

وقد تبدو المهمة صعبة، في ظل الغياب الطويل لفاييخو عن الريال بسبب الإصابة، والذي استمر 531 يوما، إذ كان آخر ظهور له مع الفريق في 2 أبريل 2023 خلال الفوز 6 ـ 0 على بلد الوليد بالليغا.

وقد يجد أنشيلوتي نفسه مضطرا إلى التوليف مرة أخرى لسد النقص في قلب الدفاع، مثلما حصل في الموسم الماضي، عندما استعان بكارفخال كقلب دفاع خلال التعادل أمام اتلتيكو مدريد 1 ـ 1، والفوز 4 ـ 0 على جيرونا، ثم لاحقا تشواميني في عدة مباريات.

لكن توليف كارفخال حاليا قد يسفر بدوره عن مشكلة أخرى، تتمثل في الجهة اليمنى، إذ لا يؤدى لوكاس فاسكيز بالصورة المثلى هذا الموسم.

أمام الهاجس الأكبر فيتمثل في أن أسبوع فيفا لم ينته حتى الآن، إذ تبقت جولة أخيرة لكل منتخب، ولا يزال هناك عدد من لاعبي الريال مع منتخباتهم.

وقد تؤزم أي إصابة جديدة موقف أنشيلوتي، خصوصا مع تبقي 10 أيام على انطلاق دوري الأبطال بشكله الجديد، حيث يستضيف الريال شتوتغارت الألماني.