كرة قدم
قرر الاتحاد السنغالي لكرة القدم الإطاحة بالمدرب أليو سيسيه من تدريب الفريق الوطني خلال الفترة المقبلة، بعد مسيرة ناجحة استمرت 9 سنوات كاملة.
وشهدت حقبة سيسيه تتويج منتخب السنغال بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، بجانب التأهل إلى كأس العالم مرتين على التوالي خلال عامي 2018 و2022.
وتعرض سيسيه لضغوط متزايدة بعد إقصاء السنغال المفاجئ من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية 2023 بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام مضيفتها كوت ديفوار.
ولم يخسر الفريق في 6 مباريات منذ ذلك الحين، لكن التعادلات على أرضه أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو، وانتقاد البعض لأسلوب لعبه دفع بوزارة الرياضة في البلاد، التي تمول راتب مدرب الفريق الوطني، إلى التفكير في أن التغيير بات ضروريا.
وقال الاتحاد السنغالي لكرة القدم في بيان "نود توجيه الشكر إلى أليو سيسيه على تعاونه الجيد ونتائجه الرائعة أثناء قيادته للتشكيلات الوطنية المختلفة منذ توليه المسؤولية في عام 2011 ويتمنى له كل النجاح في المستقبل".
وأضاف الاتحاد السنغالي أن خروج سيسيه جاء بسبب فشله في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في عقده الأخير الذي انتهى في نهاية أغسطس الماضي، والتي تضمنت الفوز بكأس الأمم 2023 والوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022.
وقال "تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وخطر حدوث خلاف بين منتخبنا الوطني والجمهور السنغالي" لعب دورا في ذلك.
ومن المقرر استعانة الاتحاد السنغالي للعبة بمدرب مؤقت لقيادة الفريق في مواجهتي مالاوي ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، على أن تقام أول مباراة على أرضه في 11 أكتوبر تشرين الأول الجاري ثم خارج أرضه بعدها بأربعة أيام.
وكان سيسيه (48 عاما) قائدا للسنغال عندما تأهلت إلى دور الثمانية في كأس العالم 2002 رفقة ما يسمى بالجيل الذهبي من اللاعبين.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة