مونديال 2030.. المغرب يتلقى خبرا سارا من برشلونة

فجر المستشار الرياضي في مجلس مدينة برشلونة ديفيد إسكودي مفاجأة مدوية بخصوص ملعب نهائي مونديال 2030، وذلك بع تأكيده بعدم مطابقة الملعب المرشح، حتى الآن، لمواصفات الفيفا.

وستنظم إسبانيا والبرتغال والمغرب كأس العالم 2030، فيما لم يحسم بعد مكان المباراة النهائية.

وتفتتح البطولة، بعيدا، في أوروغواري بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاق أول بطولة كأس عالم، فيما تستضيف الأرجنتين وباراغواي مباراتين (بواقع مباراة لكل دولة).

وكانت صحيفة ماركت الإسبانية قد أكدت في يوليو الماضي أن النهائي سيجري على ملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد، وذلك بعد ترميمه وتحوله لأحد أفخم الملاعب العالمية.

مفاجأة صادمة لمدريد وسارة للمغرب

رغم الضغط الإسباني على فيفا من أجل إجراء النهائي على ملعب البرنابيو، ظل المغرب يتمسك بحلمه في استضافة الحدث.

وبجانب رهانه على الفوضى التي تضرب الاتحاد الإسباني لكرة القدم في أعقاب فضيحة قبلة رئيسه لويس روبياليس للاعبة جيني هيرموس، أعلن المغرب عن تشييد ملعب جديد في الدار البيضاء بسعة 115 ألف متفرج لاحتضان النهائي.

وفي هذا السياق، قال المستشار الرياضي في مجلس مدينة برشلونة ديفيد إسكودي إن الملعب الجديد الذي يعتزم المغرب تشييده سيكون هو المنافس الوحيد لملعب سبوتيفاي كامب نو معقل برشلونة.

وقال إسكودري في تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة ماركا: " حتى اليوم، ووفقا لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، لا يمكن لملعب سانتياغو برنابيو استضافة نهائي كأس العالم".

وأضاف: "الملعب الجديد الذي سيتم بناؤه في المغرب وملعب كامب نو الجديد هما فقط القادران على استضافة النهائي. لن يكون منافسنا هو ملعب سانتياغو برنابيو "بسبب حجمه"، بل المغرب".

ويطلب فيفا أن تكون سعة ملعب النهائي 90 ألف مقعد، فيما تبلغ سعة البرنابيو 85 ألف مقعد.

أما ملعب سبوتيفاي كامب نو الذي يجري ترميمه حاليا وسيفتتح في 2026، فتبلغ سعته 99 ألف متفرج، قد تصل بعد الترميم إلى 105 آلاف متفرج.