بعيدا عن يونايتد.. ساوثغيت على أعتاب البريميرليغ

كشفت تقارير أن مدرب منتخب إنكلترا السابق، غاريث ساوثغيت، بات مرشحا محتملا لخلافة أحد مدربي الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" خلال الفترة المقبلة، بعدما بات هذا المدرب قريبا من الإقالة لسوء النتائج.

وكان ساوثغيت استقال من منصبه كمدير فني لمنتخب إنكلترا بعد الهزيمة أمام إسبانيا في نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، وخسارة اللقب في المحطة الأخيرة للمرة الثانية على التوالي، بعد خسارة نهائي "يورو 2020" أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

ومنذ ذلك الحين ارتبط اسم ساوثغيت بالعديد من الوظائف، أبرزها تولي المسؤولية الفنية لمانشستر يونايتد خلفا لمدربه الهولندي إيريك تين هاج، الذي يقدم موسما للنسيان في قلعة أولد ترافورد.

ساوثغيت يقترب من "البريميرليغ"

زعمت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن نادي كريستال بالاس يفكر في تعيين ساوثغيت مديرا فنيا لفريقه، مع تعرض مدربه الحالي النمساوي أوليفر غلاسنر لضغوط متزايدة.

وأوضحت الصحيفة أن غلاسنر يتمتع بدعم قوي من كبار أعضاء التسلسل الهرمي لكريستال بالاس، لكن هناك قلقا متزايدا بشأن البداية السيئة للفريق هذا الموسم، حيث يعد واحدا من 4 فرق فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز لم تحقق أي فوز في مبارياتها الـ8 الافتتاحية.

وخسر بالاس، الإثنين، أمام نوتنغهام فورست، وهي النتيجة التي تركته في منطقة الهبوط، وعادل بها أسوأ بداية له في موسم الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث فشل في الفوز بأي من مبارياته الـ8 الأولى لأول مرة منذ موسم 1992-1993.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أسماء أخرى مرشحة لقيادة الفريق بخلاف ساوثغيت، بينها مدرب برايتون السابق، غراهام بوتر، ومدرب وست هام السابق ديفيد مويس.