ليفربول يتخلص من آخر ذكريات يورغن كلوب

قالت تقارير إعلامية إن نادي ليفربول الإنكليزي قرر عرض المنزل الذي احتضن المدرب الألماني يورغن كلوب للبيع، خلال الفترة المقبلة، بعد أن رفضه المدير الفني الحالي للفريق؛ الهولندي أرن سلوت.

وفي عام 2019، قام ليفربول بشراء قصر كبير ويُقال إن إدارة النادي سمحت لكلوب بالإقامة فيه مع أسرته دون دفع إيجار، عندما كان مديرا فنيا للفريق الإنكليزي وقتها وحتى رحيله في يونيو 2024.

وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، وضع نادي ليفربول هذا المنزل للبيع، علما بأن قيمته تبلغ نحو 4 ملايين جنيه إسترليني، بعد أن رفضه سلوت عندما قام بجولة فيه مع زوجته ميريام.

وأفاد المصدر بأن "النادي قام الآن بعرض العقار المسور للبيع، لينهي بذلك ارتباطا طويلا به، بعد أن تم تحديده خلال وقت سابق من جانب مجلس الإدارة كمقر لإقامة مدربي الفريق".

وأوضح "عُرض القصر على سلوت عندما تولى المسؤولية في الصيف الماضي، لكنه اختار العيش في مكان آخر، ونتيجة لذلك، قرر ليفربول تقليص خسائره وعرض المنزل للبيع".

وأشارت الصحيفة إلى أن قائد ليفربول الأسبق ستيفن جيرارد، اشترى المنزل في فورمبي، ميرسيسايد، خلال عام 2005 بعد أن تم بناؤه من قبل مطور محلي ثم باعه لصالح "الريدز" لاحقا.

ويضم العقار 3 غرف معيشة وغرفة ألعاب وحمام سباحة وصالة ألعاب رياضية من طابقين، ومقصورة تشمس اصطناعي وجاكوزي وساونا وسينما.

وعندما انتقل جيرارد إلى فريق لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي في عام 2015، باع المنزل إلى مدرب الريدز وقتها بريندان رودغرز، الذي تخلى عنه نظير مبلغ مالي كبير لاحقا لصالح ليفربول.