شبح ليفربول يقطع طريق أموريم نحو مانشستر يونايتد

كشف مدرب فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي روبن أموريم أن توليه تدريب مانشستر يونايتد الإنكليزي أمر لم يحسم بعد، رغم إعلان ناديه في الساعات الأخيرة أن عملاق إنكلترا مستعد لدفع الشرط الجزائي في عقد المدرب البالغ 10 ملايين يورو للحصول على خدماته.

وكانت تقارير متعددة أكدت أن مانشستر يونايتد أتم اتفاقه مع المدرب أموريم لتولي تدريب فريقه، بعد يوم واحد من إقالة مدربه الهولندي إيريك تين هاج لسوء النتائج، مشيرة إلى أنه يتبقى فقط إتمام الخطوة النهائية وهي دفع الشرط الجزائي تمهيدا للإعلان الرسمي.

أموريم يصدم يونايتد

كان مانشستر يونايتد يمني النفس بأن يكون أموريم جاهزا لتولي قيادة الفريق في المباراة المرتقبة يوم الأحد المقبل في الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" ضد تشيلسي على ملعب أولد ترافورد، لكن المدرب البرتغالي لم يرغب في تأكيد أي أنباء.

وقال أموريم، خلال مؤتمر صحافي بعد فوز لشبونة 3-1 على ناسيونال في دور الثمانية لكأس الرابطة البرتغالية (الثلاثاء): "ليس لديّ ما أقوله في الوقت الراهن.. نحن منشغلون بعملنا هنا، وأي شيء أقوله سيؤدي لمزيد من الضجيج والصخب".

وأضاف: "لا يوجد شيء للحديث عنه.. هناك بيان النادي، والجميع يعرفه.. أما بالنسبة لبقية التفاصيل، فلا نعرفها بالضبط.. هناك نية من جانب مانشستر يونايتد، الذي يجري محادثات مع سبورتنغ، لكن القرار سيكون لي دائما".

وواصل المدرب الشاب صاحب الـ39 عاما: "لا أعد بأي شيء.. كل ما أعرفه هو أنني سأقود التدريبات (الأربعاء) للتحضير لمباراة إستريلا دا أمادورا في الدوري البرتغالي والمقررة يوم الجمعة".

شبح ليفربول يخيم

كان سبورتنغ لشبونة أعلن (الثلاثاء) في بيان رسمي رغبة يونايتد في التعاقد مع مدربه أموريم، موضحا أن "مجلس إدارة سبورتنغ أشار إلى الشروط والأحكام المنصوص عليها في عقد المدرب، وتحديدا بند إنهاء التعاقد مقابل 10 ملايين يورو"، في إشارة لضرورة دفع الشرط الجزائي، فيما رفض يونايتد التعليق.

وأعاد ذلك السيناريو إلى الأذهان ما حدث في وقت سابق من العام الحالي بين المدرب ونادي ليفربول الإنكليزي، حيث أشارت تقارير إلى أن الأخير أتم اتفاقه مع أموريم على تولي تدريب "الريدز" خلفا للألماني يورغن كلوب الذي أعلن رحيله بنهاية الموسم الماضي.

لكن المفاوضات فشلت بشكل مفاجئ في مراحلها الأخيرة، وتم بعدها مباشرة إعلان تعيين الهولندي أرني سلوت مدربا لليفربول.

كما أجرى المدرب البرتغالي محادثات مع وست هام يونايتد الإنكليزي ليحل محل مدرب الفريق السابق الاسكتلندي ديفيد مويز، وسافر بالفعل إلى لندن من أجل التفاوض معه في تصرف أغضب جماهير ناديه، قبل أن يختار البقاء مع سبورتنغ لشبونة.