كرة قدم
اعترف مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، بأن فريقه احتاج لما هو أكثر من التحامل على آلامه وتفادي تأثير الإصابات العديدة التي ضربت الفريق، من أجل مواصلة مشواره بنجاح في كل البطولات.
وخسر مانشستر سيتي للمرة الثانية على التوالي في غضون 4 أيام، بعدما سقط أمام مضيفه بورنموث في الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" (السبت)، بعد أيام من توديع كأس رابطة المحترفين الإنكليزية بالخسارة 1-2 أمام مضيفه توتنهام (الأربعاء).
كلفت أزمة الإصابات مانشستر سيتي أول هزيمة بعد 32 مباراة بلا خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالسقوط أمام بورنموث بنتيجة 1-2 السبت، ليتراجع إلى المركز الثاني في جدول ترتيب المسابقة بفارق نقطتين خلف ليفربول، لكن غوارديولا رفض رغم ذلك التحجج بالإصابات.
وقال غوارديولا خلال مؤتمر صحافي: "لا أعرف ما الذي كان سيحدث لولا الإصابات.. أود أن أخبركم بأننا كنا سنفوز لو لم يصب هؤلاء اللاعبون، لكن لا أحد يعرف ما الذي كان يمكن أن يحدث".
كان غوارديولا قال قبل يوم من المباراة إنه يحث لاعبيه على التحامل على الألم على غرار أسطورة التنس الإسباني المعتزل رافائيل نادال، وقال إنه يخشى أن يكون 11 لاعبا فقط من الفريق الأول متاحين للمشاركة أمام بورنموث.
لكن المدرب اعترف بأن ذلك الأمر لم يجد نفعا أمام بورنموث، حيث قال: "بذل اللاعبون قصارى جهدهم، وضغطوا على أنفسهم كثيرا، لكن ذلك لم يكن كافيا لمنافسة هذا الفريق في هذا التوقيت".
وكانت هذا أول فوز يحققه بورنموث على مانشستر سيتي في تاريخ مواجهات الفريقين بالمسابق، مما جعل مشجعي بورنموث يهتفون بسخرية "هل يمكننا مواجهتكم كل أسبوع؟".
كان غوارديولا كشف قبل مواجهة بورنموث أن لاعبيه البرتغالي روبن دياز والإنكليزي جون ستونز سينضما إلى قائمة الغائبين، التي تضم الإنكليزي جاك غريليش والإسباني رودري والنرويجي أوسكار بوب، للإصابة "لفترة طويلة بعض الشيء".
وعلى عكس التوقعات، شارك القائد كايل ووكر أساسيا أمام بورنموث، فيما عاد كيفن دي بروين إلى مقاعد البدلاء بعد غياب دام طويلا بسبب الإصابة.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة