بيرو تهدد ميسي برقم سلبي تاريخي

مني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بخسارة قاسية رفقة منتخب بلاده أمام مضيفه باراغواي 1-2، الجمعة، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك، لتتضاعف محنة البرغوث الحالية على مستوى النتائج.

وتعد هذه هي المباراة الثالثة تواليا التي يخسرها ميسي في مشواره مع ناديه إنتر ميامي الأميركي ومنتخب الأرجنتين.

وكان ميسي قد خسر مع إنتر ميامي آخر مباراتين أمام أتلانتا يونايتد في الأدوار الإقصائية للدوري الأميركي (بلاي أوف)، ليودع المسابقة في المباراة الثالثة الفاصلة، قبل أن يسقط مع التانغو، الجمعة، أمام باراغواي.

ويعود آخر فوز لميسي إلى 26 أكتوبر الماضي وكان مع إنتر ميامي بنتيجة 2ـ1 على حساب أتلانتا ضمن المباراة الأولي من "البلاي أوف"، وهي المباراة التي اكتفى فيها ميسي بصناعة هدف.

ميسي يستعيد ذاكرة برشلونة السلبية

تعد هذه هي المرة الثالثة التي يخسر فيها ليونيل ميسي 3 مباريات متتالية في مسيرته الكروية.

وكانت المرة الأولى التي خسر فيها ميسي 3 مباريات متتالية في 2014 مع فريقه الأسبق برشلونة، عندما سقط أمام كل من أتلتيكو مدريد 0-1 في دوري أبطال أوروبا، وغرناطة بالنتيجة في الدوري الإسباني (الليغا)، وريال مدريد 1-2 في كأس الملك.

أما المرة الثانية فحدثت في 2016، عندما سقط رفقة برشلونة أمام كل من ريال سوسيداد 0-1 في الليغا، وأتلتيكو مدريد 0-2 في الأبطال، و1-2 أمام فالنسيا في الدوري الإسباني أيضا.

ما الذي يؤرق ميسي أمام بيرو؟

ستكون أول مباراة لميسي بعد سلسة الهزائم مع منتخب الأرجنتين عندما يستقبل نظيره منتخب بيرو في التصفيات يوم 20 من الشهر الحالي.

ويخشى ميسي أن يتعرض لخسارة جديدة تعمق من رقمه السلبي الحالي، حيث ستصبح أول مرة في مسيرة ميسي يخسر فيها 4 مباريات تواليا.

أما الأمر الآخر الذي يخشاه ميسي فهو ختام العام بهذه الطريقة من الهزائم، إذ انتهى فعليا موسم فريقه إنتر ميامي، وسيكون عليه الانتظار حتى انطلاق الموسم الجديد في نهاية فبراير المقبل.