أزمة مبابي.. 24 ساعة تصعق "PSG"

رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجمعة، الطعن الذي تقدم به نادي باريس سان جيرمان، بخصوص نزاعه المالي مع لاعبه السابق كيليان مبابي، وذلك بسبب وصوله (الطعن) متأخرا بـ "24 ساعة" عن الموعد المحدد.

وكانت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم "الليغ 1" أمرت باريس سان جيرمان قبل أسابيع بدفع 55 مليون يورو لنجمه السابق ومهاجم ريال مدريد حاليا كيليان مبابي، قبل أن يتقدم النادي الباريسي بطعن ضد القرار أمام "تنفيذية" الاتحاد الفرنسي، التي رفضته، الجمعة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية للأنباء.

"24 ساعة" تُعيد النزاع إلى الواجهة

ووفقا للمصدر ذاته، قدم باريس سان جيرمان طلبه للجنة التنفيذية في الاتحاد الفرنسي، بعد نهاية مهلة الاستئناف بيوم واحد، إذ كان أمام النادي 10 أيام لتقديم الطلب، اعتبارا من صدور قرار لجنة الاستئناف في رابطة الدوري لصالح اللاعب في 25 أكتوبر.

ولم يكن سان جرمان، الذي أبلغ بالقرار صبيحة الجمعة، متفائلا بإمكانية تغيير القرار الصادر عن لجنتين قانونيتين تابعتين للدوري الفرنسي، لكنّ إسقاط طلبه لأسباب "إجرائية" شكّل صدمة له.

استئناف آخر في الطريق

قبل اللجوء المحتمل من كيليان مبابي إلى محكمة العمل، لا يزال أمام باريس سان جيرمان خيار تقديم استئناف أمام اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الفرنسية، سعيا إلى إجراء مصالحة ودية.

ما هو أصل النزاع؟

يعود أصل النزاع إلى اتفاق تم في منتصف أغسطس 2023 بين مبابي وإدارة باريس سان جيرمان، إذ استبعد قائد المنتخب الفرنسي من الفريق في ذلك الوقتبسبب رفضه تمديد عقده.

وكان من شأن هذا التمديد أن يضمن للنادي عائدات مالية من انتقاله، لكن مبابي انضم في النهاية إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر.

وفقا للاتفاق الشفهي، وافق قائد المنتخب الفرنسي على التخلي عن 55 مليون يورو من مستحقاته، بحال غادر النادي بشكل مجاني في نهاية الموسم كتعويض له عن رواتب ضحمة ورسوم انتقال 180 مليون يورو دفعها النادي لشرائه من موناكو.

لكن فريق اللاعب القانوني طعن في صحة هذا الاتفاق، رغم اعتراف اللاعب نفسه في تصريحات صحافية في يناير الماضي بالأمر، وهي واحدة من أبرز الحجج التي يستند عليها سان جيرمان في سجالاته القانونية حاليا.