كرة قدم
فجر المصري، محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي قنبلة من العيار الثقيل، الإثنين، بعدما أكد في تصريحات اقترابه من الرحيل عن النادي، بسبب تهميشه، وعدم تقديم أي عرض له من أجل التمديد.
وينتهي عقد صلاح، 32 عاما، في يونيو المقبل، ويمرّ حاليا بأفضل أيامه مع الفريق منذ انضمامه له في 2017، إذ سجل له 12 هدفا في 18 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، 12 منها بالبريميرليغ.
وقاد صلاح ليفربول لفوز مثير 3 ـ 2 على مضيفه ساوثهامبتون، الأحد، ليبتعد الفريق في صدارة البريميرليغ بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه.
أبدى صلاح حسرته على تجاهل ليفربول لمسألة التجديد له حتى الآن، وامتدح في الوقت ذاته النادي وجماهيره، باعتباره الأفضل في العالم.
وقال صلاح "وصلنا تقريبا إلى ديسمبر، ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، أنا على الأرجح خارج النادي أكثر من داخله".
وأضاف: "كما تعلمون، أنا متواجد في النادي منذ أعوام. لا يوجد ناد مثل هذا، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي".
أثارت تصريحات صلاح عن تهميشه من قبل النادي ردة فعل كبيرة بين جماهير ليفربول، التي انقلبت على مجموعة فينواي الرياضية ومالكها جون ويليام هنري التي تملك ليفربول.
وهدد عدد من جماهير النادي "فينواي" بالتظاهر ضدها ودفعها لبيع النادي، أسوة بما حدث من قبل جماهير يونايتد مع عائلة الغليزرز الأميركية مالكة التي، والتي اضطرت تحت الضغط إلى بيع 25% من أسهمها للمليارديرالسير جيم راتكليف مطلع العام الجري.
وكتب أحد أنصار ليفربول على موقع إكس "إذا لم يتم منح محمد صلاح ما يريده، فيتعين علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لمقاطعة الملاك وطردهم.. هذا هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه مجموعة فينواي الرياضية على الإطلاق".
وغرد حساب باسم جماهيري يساند ليفربول "نحن في موقف حيث ينتهي عقد محمد صلاح، الذي يمكن القول إنه أعظم لاعب لدينا على الإطلاق والأفضل في العالم حاليا، يتبقى في عقده 7 أشهر ويضطر إلى التحدث إلى وسائل الإعلام حول مدى خيبة أمله.. إذا لم يمدد عقده، فسيكون ذلك أمرا لا يُغتفر على الإطلاق".
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة