بـ"الجاني والضحية".. أسرة بوغبا أمام القضاء الفرنسي

انطلقت، الثلاثاء، في باريس، محاكمة 6 من أقارب النجم الفرنسي بول بوغبا بتهمة ابتزازه والتخطيط لخطفه تحت تهديد السلاح، وهي القضية التي تعود تفاصيلها إلى 2022.

ووفقا لموقع "RMC" فإن بول بوغبا تعرض للاختطاف في 19 مارس 2022، من قبل شخصين لم يتم التعرف عليهما حتى الآن، قبل أن يقوم بدفع 250 ألف يورو للمتهمين من أجل إخلاء سبيله، فيما يشتبه وجود شقيقه ماتياس بوغبا من بين المتهمين.

وتستمر المحاكمة التي جرت في باريس، الثلاثاء، حتى الثالث من ديسمبر، وتنظر في تهم تتعلق بالخطف والابتزاز وتكوين عصابة إجرامية.

تفاصيل الواقعة

في ليلة 19 مارس 2022، أنهى بول بوغبا تناول العشاء رفقة بعض الأصدقاء، وعند مغادرته تم استدراجه إلى اجتماع في شقة بضواحي باريس، وخلال ساعات من التوتر، تم احتجازه تحت تهديد السلاح من قبل رجلين ملثمين طالباه بدفع 13 مليون يورو.

وعلى الرغم من غياب ماتياس بوغبا عن تلك الليلة، فإن التحقيقات تشير إلى دوره في الضغط على شقيقه لدفع الأموال لاحقا.

ووفقا للمحققين، لعب ماتياس دورا مهما في الضغط على شقيقه بتحويل الأموال المطلوبة.

وخلال التحقيقات، ادعى ماتياس أن ضغطه على بوغبا كان بسبب خوفه على سلامته، وزعم أنه تعرض للتلاعب من قبل المتهمين الآخرين.

وعلى الرغم من أن المبلغ المطلوب لم يتم تحويله، فإن التحقيقات أثبتت قيام بول بوغبا بدفع 250 ألف يورو لـ5 أشخاص من المقربين إليه.

عقوبات محتملة

بحسب "RMC" يواجه أقرباء بوغبا الـ6 تهما تتضمن الابتزاز باستخدام السلاح ضمن مجموعة منظمة، والاختطاف والاحتجاز بهدف تسهيل جريمة، والمشاركة في منظمة إجرامية.

وقد تصل العقوبات إلى السجن 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامات تتراوح بين 75 و150 ألف يورو.

ويتأهب بوغبا للعودة إلى كرة القدم، بالانضمام إلى أحد الأندية بعد فسخ عقده مع يوفنتوس، وذلك بعد حصوله على تخفيض لعقوبة إيقافه بسبب المنشطات من 4 أعوام إلى 18 شهرا، وبإمكانه اللعب رسميا في مارس المقبل.