سيناريو تخيلي.. كيف يتصرف إيلون ماسك كرئيس ناد؟

كشف تقرير بريطاني، في سيناريو تخيلي، عن عدد من القرارات التي يمكن أن يتخذها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، حال تنفيذ رغبته في اقتحام مجال كرة القدم وشراء أحد الأندية الإنكليزية.

وكانت تقارير أكدت مؤخرا أن ماسك يخطط لاستثمار جزء من أمواله في كرة القدم عبر شراء ناد في الدرجة الأولى بإنكلترا، ليسير على خطى مواطنيه نجمي هوليوود، رايان رينولدز وروب ماكيلهيني، اللذين قاما باستثمار أموالهما في نادي ريكسهام الإنكليزي.

وتلقى مالك شركة تسلا للسيارات والأجهزة الكهربائية اقتراحا من خبير التمويل الكروي الدكتور روب ويلسون، بالتحرك في دوري الدرجة الثانية وشراء نادي تشيلتنهام تاون، الذي هبط من دوري الدرجة الأول الموسم الماضي، ومن المؤكد أنه سيتحسن مع الاستثمار من ماسك.

إيلون ماسك رئيس ناد

نشر موقع سبورت "بايبل البريطاني" محاكاة عبر Football Manager ، تستعرض سيناريو تخيليا مدته 5 سنوات لماسك على رأس القيادة لتشيلتنهام.

وتضمن السيناريو أن ماسك أنفق في موسمه الأول 220 ألف جنيه إسترليني فقط، حيث أبرم 5 تعاقدات، بينما باع 3 لاعبين بإجمالي 7 آلاف جنيه إسترليني.

وفي الموسم التالي، واصل مالك موقع إكس للتواصل الاجتماعي فرض التغيير في تشيلتنهام، بتعيين المدرب المؤقت السابق لتوتنهام الإنكليزي، رايان ماسون، قبل أن يواصل زيادة إنفاقه في الدوري طوال موسميه الأولين، مما أدى لصعود فريقه لدوري الدرجة الأولى كبطل لموسم 2025-1926.

صفقات قياسية

قبل موسمه الأول في دوري الدرجة الأولى، أصدر ماسك بيانا عن نواياه بتحطيم الرقم القياسي للانتقالات بمنح 7 ملايين جنيه إسترليني للاعب يُدعى فرانشيسكو لينتيني من نادي ميلوول الإنكليزي.

واتخذ الملياردير الأميركي قرارا في يناير 2026، للمساعدة في دفع فريقه إلى دوري الدرجة الأولى، من خلال تعيين أسطورة مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق والمدير الحالي لبليموث أرجايل واين روني، لكن الأخير استمر لمدة عام واحد و281 يوما فقط في المنصب.

مع فشل تشيلتنهام في الدفع للصعود إلى دوري الدرجة الأولى، حطم ماسك مرة أخرى الرقم القياسي للانتقالات بتوقيع لاعب كرة القدم الهولندي ميلي مولينستين من بليموث أرجايل مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.

مساع فاشلة

لكن هذا لم يكن كافيا لتأمين الصعود، ففي السنوات الـ5 الأولى من تولي ماسك المسؤولية كان أعلى مركز حققه تشيلتنهام في دوري الدرجة الأولى هو المركز السادس في عام 2030.

يذكر أن ماسك لمح في عام 2022 إلى رغبته في الاندماج في كرة القدم الإنكليزية، وتطلعه لشراء نادي مانشستر يونايتد عندما كان معروضا للبيع، قبل أن يؤكد لاحقا أنه كان يمزح، ويقوم السير جيم راتكليف بالاستثمار فيه بعدها.