دي لافوينتي يبشر إسبانيا بالجيل الذهبي
بشر مدرب منتخب إسبانيا الوطني، المخضرم لويس دي لافوينتي، جماهير بلاده بشعوره بأن الماتادور استعاد هذا العام روح الجيل الذهبي للفريق والتي كانت موجودة في عام 2010.
وفاز منتخب إسبانيا بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه عام 2010 خلال النسخة التي أقيمت بجنوب أفريقيا، مستفيدا من وجود الجيل الذهبي له والذي توج بكأس أمم أوروبا قبل وبعد هذا التتويج المونديالي، وبالتحديد في 2008 و2012.
وتوج منتخب الماتادور في عام 2024 ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، في ألمانيا، عن جدارة واستحقاق، بعد الفوز في كل مبارياته بالبطولة.
قال دي لافوينتي، في تصريحات نشرها الاتحاد الإسباني لكرة القدم: "أشعر مرة ثانية بأننا استعدنا روح 2010، وأننا أخرجنا الجمهور إلى الشارع مرة ثانية.. هذا هو ما يدفعني للفخر: رؤية الجمهور وهو سعيد ويستمتع بهدف وقدوة مشتركة".
وأضاف: "نحن سعداء بما حدث وبنجاحاتنا وبفوزنا فى كل مباريات اليورو وبتقديم كرة قدم جيدة.. ليس اللاعبون أصحاب الفضل الوحيدين في هذا، بل الأجهزة الفنية ومعهم مسؤولو الاتحاد أيضا.. كنا عائلة كبيرة واحدة في ألمانيا وحققنا الأهداف بالسيرة خطوة تلو أخرى".
وسيكون أمام منتخب إسبانيا تحديان جديدان في 2025، أولهما مواصلة المشوار في دوري الأمم الأوروبية حيث يواجه نظيره الهولندي في الدور ربع النهائي في مارس/ آذار المقبل.
وحال فوزه على هولندا فإنه سيبدأ مشوار التأهل إلى كأس العالم 2026 ضمن المجموعة التي تضم إلى جواره كلا من تركيا وجورجيا وبلغاريا، بينما في حالة الخسارة فإنه سيلعب ضمن المجموعة التي تضم بولندا وفنلندا وليتوانيا ومالطا.