بوتر ينهي لعنة تشيلسي بوظيفة جديدة
أنهى المدير الفني الإنكليزي المخضرم غراهام بوتر اللعنة التي تطارده منذ رحيله عن مواطنه تشيلسي، وتولى قيادة فريق جديد في مهمة إنقاذ يعود من خلالها إلى مقعد المدرب.
وكان بوتر، الذي تألق مع برايتون لـ3 مواسم من 2019 إلى 2022، تولى تدريب تشيلسي في سبتمبر 2022، بعقد لمدة 5 سنوات، لكنه لم يبقى معه سوى 7 أشهر فقط، حيث أقيل لسوء النتائج في أبريل 2023، ومن يومها ظل عاطلا بلا عمل.
أعلن نادي وست هام الإنكليزي (الخميس) تعيين غراهام بوتر مدربا جديدا للفريق خلفا للإسباني جولين لوبيتيغي الذي أقيل لسوء النتائج، وذلك بعقد لمدة عامين ونصف العام.
وسيقود بوتر الفريق اللندني في مهمة إنقاذ لإنعاش حظوظه في البقاء بالمسابقة والابتعاد عن منطقة الهبوط التي تفصله عنها 7 نقاط فقط من منطقة الهبوط، حيث يحتل المركز الـ14 في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي.
وقال المدرب في بيان: "كان من المهم للغاية أن أنتظر حتى تأتي الوظيفة المناسبة لي، وأيضا للنادي الذي سأنضم إليه.. كانت محادثاتي مع رئيس النادي ومجلس الإدارة إيجابية وبناءة للغاية، ونحن نتقاسم نفس المتمثلة ذاتها في العمل الجاد والطاقة العالية لإرساء الأسس المتينة التي يمكن أن تنتج النجاح".
يذكر أن ملاك تشيلسي الجدد أنفقوا أكثر من 21 مليون جنيه إسترليني لجلب بوتر في سبتمبر 2022 بعد أن قاد صاحب الـ49 عاما برايتون آند هوف ألبيون إلى المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم السابق.
لكن بوتر، لم يستمر مع الفريق سوى في 31 مباراة حقق خلالها 12 انتصارا قبل أن تتم إقالته بعدما فشل المدرب الإنجليزي في تحقيق أفضل النتائج من تشكيلة أنفق عليها أكثر من 600 مليون يورو (620 مليون دولار) من التعاقدات خلال فترتي انتقالات.