"صيد الكاميرا" يورط "طفلا وأمه" في ملعب أرسنال
وضعت كاميرات البث التلفزيوني طفلا مشجعا لنادي نيوكاسل يونايتد في ورطة مع مدرسته، بسبب حضوره مباراة أرسنال الأخيرة في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين الإنكليزية.
وفاز نيوكاسل على مضيفه أرسنال بهدفين دون رد في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية بهدفين دون رد، ليضع قدما في المباراة النهائية ويقرب المدفعجية من توديع البطولة.
بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد جذب الطفل سامي سكوت، البالغ من العمر 9 سنوات، كاميرات التلفزيون وهو يحتفل بين مشجعي نيوكاسل الذين سافروا لحضور مباراة أرسنال في ملعب الإمارات بالعاصمة الإنكليزية لندن مع والده مارك.
وجاء ذلك رغم أن والدة الطفل أبلغت مدرسته بأن ابنها مريض ولن يستطيع حضور دروسه في هذا اليوم، قبل أن تتسبب الكاميرات الناقلة للمباراة في فضح حجة غيابه عن المدرسة، ووضع الأم في موقف محرج.
جاء الرد سريعا من مدرسة الطفل، حيث كشف مارك، والد سامي، في تصريحات لصحيفة "الصن" البريطانية، أنه تلقى رسالة على بريده الإلكتروني من المدرسة، تفيد بأن غياب ابنه سيسجل على أنه "غير مصرح به"، بعدما رصدت الكاميرا التلميذ المتغيب بداعي المرض داخل الملعب.
وجاء في البريد الإلكتروني: "بسبب لقطات إعلامية تظهره في مباراة كرة قدم يرجى الاتصال بنا في المدرسة إذا كنتم ترغبون في مناقشة الأمر أكثر."
وبعد تداول خبر سامي على نطاق واسع دعم كثيرون الفتى، حيث قال المهاجم السابق بيتر كراوتش: "يجب أن تمنحوا هذا الصبي بعض التساهل، بينما نشرت صفحة مشجعي نيوكاسل على "إكس" صورة له مرفقة بالبريد الإلكتروني الذي أرسلته المدرسة، مع تعليق "ذكريات تدوم مدى الحياة.. كن مثل سامي".