شهدت بطولة محلية لركلات الجزاء في إحدى مناطق البرازيل وفاة شاب بشكل مفاجئ بعد نجاحه في التصدي لإحدى الركلات.
وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الشاب إيدسون لوبيز جاما، صحاب الـ16 عاما، وهو يتصدى لركلة جزاء قوية بصدره، قبل أن يسقط على الأرض متأثرا بقوة الكرة.
وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية، فقد حاول أصدقاء لوبيز إنقاذه عبر نقله إلى المستشفى، لكن صعوبة الطريق من مدينة ماويش الريفية بغابات الأمازون حيث سقط اللاعب والمستشفى جعلت الرحلة تستغرق نحو 11 ساعة.
وتوفي اللاعب عقب وصوله إلى المستشفى متأثرا بتأخر تقديم أي إسعافات أولية له، ليسود الحزن بين أفراد عائلته أصدقائه.
وقام شقيق الحارس، إيلويمار، بنعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب: "اليوم لمست قلب البرازيل بأكملها، لم أتخيل أبدًا أن يكون الأمر هكذا.. كنت لاعبا مخلصًا وطفلا لم يكن حزينًا أبدًا.. نأسف لرؤيتك تذهب، لكنك رحلت ونحن نراك تفعل أكثر ما تحب، لعب كرة القدم.
وارتدت عائلة الحارس الراحل قمصان نادي غريميو البرازيلي، الذي كان الفريق المفضل الذي يشجعه، أثناء حملهم نعشه.