أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية، الأحد، أن وزيرة خارجية الكونغولية الديمقراطية تيريز كايكوامبا فاغنر، تواصلت برسائل مع أندية أرسنال وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، مطالبة إياهم بإنهاء عقود الترويج لزيارة رواندا.
ووصفت الوزيرة في رسائلها هذه العقود بأنها ملطخة بالدماء، وأشارت أيضا إلى أن هناك آلاف الأشخاص تحت الحصار في مدينة غوما، ويحصلون على من الغذاء والماء وسط أوضاع أمنية متردية.
وقالت أيضا: "فقدنا أرواحا لا حصر لها، وانتشرت جرائم القتل والاغتصاب والسرقة، والراعي الذي يقوم بتمويل ناديك هو المسؤول عن هذا الوضع الكارثي".
وأوضحت صحيفة ليكيب أن رواندا نشرت 4 آلاف جندي في الدولة المجاورة لها، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، لتتصاعد الأوضاع الصعبة في شرق الكونغو.
وفي السياق ذاته، قالت الأمم المتحدة إن 700 شخص على الأقل قتلوا في اشتباكات عنيفة في غوما منذ الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 2800 شخص أصيبوا بجروح، بعد أن استولى متمردو حركة "إم23" المدعومة من رواندا على مدينة غوما عاصمة إقليم شمال كيفو.
ويعود الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تسعينيات القرن الماضي، لكنه تصاعد بسرعة في الأسابيع الأخيرة.