جاء انسحاب أضنة ديمرسبور وسخطه على الحكم بعد أيام قليلة من تهكم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على نظام الدوري والتحكيم بشكل خاص.
وعلق مورينيو على عدم احتساب ضربة جزاء ضد غلطة سراي رغم تورط دافينسون سانشيز في لمس الكرة بيده بمنطقة جزاء فريقه، بطريقة ساخرة.
وكتب مورينيو على حسابه بإنستغرام: " كأس العالم لكرة اليد انتهت ووصل منتخب بلادي البرتغال إلى نصف النهائي.. ولكن تأثير البطولة ما زال مستمرا".
وظل مورينيو ينتقد الدوري التركي باستمرار، ملمحا إلى سيطرة منافسه غلطة سراي على المنافسة عبر التحكيم.
وعقب فوز فريقه فنربخشة المتأخر على طرابزون سبور في نوفمبر الماضي، أدلى مورينيو بتصريحات مثيرة للجدل، وقال مهاجما حكم الفار: "كان رجل المباراة هو حكم تقنية الفيديو المساعد أتيلا كاراوجلان، لم نره في أرض الملعب، لكنه كان حكم المباراة، ولا نريد أن نراه مرة أخرى، لا في الملعب ولا في غرفة الفيديو".
وأشار مورينيو إلى أن الدوري التركي بسبب هذه الممارسات باتت "رائحته كريهة"، وأنه لا يوجد سبب يدفع شخصا ما من الخارج لمشاهدة البطولة، قبل أن يعاقبه الاتحاد التركي لكرة القدم بغرامة غرامة مالية قدرها 22 ألف جنيه إسترليني، بجانب إيقافه لمباراة واحدة.
وعقب انسحاب أضنة ديمرسبور، علق مورينيو على اللقطة، وكتب في صفحته بموقع إكس، معلقا على ضربة الجزاء: "أضنة ديمرسبور انسحب من هذه المباراة بسبب خطأ تحكيمي باحتساب هذه اللعبة ضربة جزاء".
وفيما يرى البعض في تصريحات مورينيو السلبية تجاه الدوري التركي بأنها تقليل من البطولة والكرة التركية، احتفى حساب فنربخشة باللغة العربية بصورة لمورينيو نشرها بحسابه على إنستغرام، وهو يطالع صحيفة عليها شعار أندرلخت البلجيكي.
وقال الحساب: "بعد أن فضحنا غلطة سراي.. نركز على مباراتنا القادمة أمام أندرلخت في ملحق الدوري الأوروبي مثل مدربنا جوزيه مورينيو".
ومن جهتها، وصفت الصحافة التركية، الانسحاب بأنه "ثمرة لثورة مورينيو" ضد الفساد التحكيمي في الدوري التركي.
وقالت: "سيُسجل جوزيه مورينيو في التاريخ باعتباره أحد المدربين الذين ساعدوا حقا في إحداث ثورة في كرة القدم التركية ضد الفساد والسرقة والظلم والحقد".