"دكة الأطفال" تخفف الضغط على أموريم

واصل مانشستر يونايتد سلسة نتائجه المخيبة في الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليغ"، بعدما سقط أمام مضيفه توتنهام 1ـ0، في الجولة 25 من البطولة، الأحد.

وهوت هذه النتيجة بمانشستر يونايتد إلى المركز الـ15 برصيد 29 نقطة، وبات على بعد 3 مراكز من منطقة الهبوط.

كما تعد هذه الخسارة هي الـ12 لمانشستر يونايتد بعد مرور 25 جولة، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق لهذا العدد من الهزائم والأولى في الدوري منذ موسم 1973ـ1974 عندما هبط الفريق من الدوري الممتاز.

ووضعت هذه النتيجة الكثير من الضغوط على مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم، الذي مني بخسارته الثامنة في 12 مباراة في الدوري.

وعلق المدرب البرتغالي على واقع يونايتد المرير بقوله: "أعاني من مشاكل عديدة، وعملي صعب للغاية، ولكن أنا مستمر وسأواصل عملي بنفس الطريقة وسأحاول تحقيق الفوز مرة أخرى".

بحسب ديلي ميل البريطانية، فإن أموريم قاد مانشستر يونايتد أمام توتنهام في ظل ظروف صعبة، تتعلق بموجة الإصابات التي تضرب فريقه.

وفقد أموريم 12 لاعبا أمام توتنهام بسبب الإصابة.

وتعرض أماد ديالو لإصابة أنهت موسمه قبل ساعات من مواجهة توتنهام، وسبقه جوهرة الفريق كوبي ماينو، الذي سيغيب لستة أسابيع، كما غاب مانويل أوغارتي وتوبي كولير عن مباراة توتنهام بسبب الإصابة، وكذلك كريستيان إريكسن وليني يورو بسبب المرض.

وكان الفريق يونايتد كان بالفعل يفتقد قبلهم لكل من، ليساندرو مارتينيز، وماسون ماونت، ولوك شو، وجوني إيفانز، وحارسي المرمى الاحتياطيين ألتاي بايندير وتوم هيتون.

ومن أجل ذلك استعان أموريم بـ9 لاعبين من أكاديمية مانشستر يونايتد، من أجل سد النقص العددي للفريق. لكن كان هنالك 8 منهم لم يسبق لهم الظهور من قبل مع الفريق الأول، وهو أمر يلخص الورطة التي عاشها أموريم أمام توتنهام.

ولم يستخدم أموريم سوى شيدو أوبي مارتن بديلا لكاسيميرو في الدقيقة (90+1).