وفاة مارادونا.. ابنة الأسطورة تفتح النار على "مافيا لا ترحم"

فجرت دالما مارادونا ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا عاصفة من الجدل، إذ اتهمت من سمتهم "مافيا طبية" بالتسبب في وفاة والدها، قبل أن تبث حالة من الرعب في أسرته عقب وفاته.

وتوفي مارادونا في نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاما بمنزله بالأرجنتين، إثر تعرضه لنوبة قلبية، وذلك عقب أسبوعين من خروجه من المستشفى بعد خضوعه لجراحة بسبب نزيف في المخ.

وأثارت وفاته صدمة في عالم كرة القدم العالمية، فيما زعمت عائلته أن الوفاة حدثت نتيجة لإهمال طبي من قبل الممارسين المتابعين لحالته الصحية.

وفي أبريل 2023 فُتح تحقيق قضائي في أسباب وفاته، فيما تم توقيف 8 أطباء وممرضات بتهمة الشروع في قتل الأسطورة المتوج بكأس العالم 1986 مع المنتخب الارجنتيني.

ويواجه الموقوفون الـ8 أحكاما بالسجن قد تصل لـ25 عاما.. وستجرى أول محاكمة في القضية في 11 من مارس 2025.

مع اقتراب المحاكمة، طالبت دالما مارادونا، ابنه الأسطورة الأرجنتيني، بتحقيق العدالة لوالدها الراحل.

ونشرت الابنة الكبرى لمارادونا مقطع فيديو أكدت فيه حدوث مخالفات خطيرة في رعاية والدها، وأكدت أن والدتها تلوذ بالصمت خوفا من "المافيا الطبية"، التي، بحسبها "تسيطر على كل شيء".

وأوضحت دالما مارادونا في التصريحات التي نقلتها "ديلي ميل": "والدتي قلقة لأنها خائفة من المافيا.. من أولئك الذين يسيطرون على كل شيء.. لديهم المال والسلطة، لكنني لا أهتم.. أعرف من أواجه".

وأضافت: "لكن لا يمكنني أن أظل صامتة.. نحن بحاجة إلى أن يعرف الناس الحقيقة، تقول لي والدتي طوال الوقت: (اصمتي، لا تقولي أي شيء، أنا خائفة)، لكنني لا أستطيع. أنا مدينة له (مارادونا) بذلك".

وكانت صحيفة "دياريو ريجيسترادو" الأرجنتينية، أفادت في تقرير سابق لها بأن أن دالما زعمت أن "مافيا من القتلة" تسببت في وفاة والدها.

وأشارت إلى أن هناك تسجيلات تثبت عدم وجود رعاية طبية مع محادثات حول التستر والإهمال المهني.