كرة قدم

معاناة نفسية وجسدية.. بوغبا يروى "كوابيس" الابتزاز

نشر
blinx
سلط النجم الفرنسي بول بوغبا الضوء على قضية ابتزازه الشهيرة، مؤكدا مروره بتجربة مريرة، تسببت في معاناة مزدوجة له داخل وخارج الملعب.
ووقع بوغبا ضحية للابتزاز في 2022، من قبل شقيقه و5 من أصدقاء طفولته، إذ احتجز في شقة وطلب منه دفع 13 مليون يورو، قبل أن يتم الحكم عليهم بالسجن لمدة تصل لـ8 أعوام.
وقال بوغبا خلال مقابلة مع مجلة "جي كيو" بنسختها الفرنسية نُشِرت الثلاثاء: "زوجتي لم تكن تعلم، ولا أطفالي أيضا. عندما كنت أعود من التدريب كان عليّ أن أؤدي دوري كأب وزوج.. احتفظت بكل شيء لنفسي. في النهاية، كان الأمر يُرهقني".
وعانى بوغبا خلال تلك الفترة من لعنة الإصابة حين كان يدافع للمرة الثانية عن ألوان يوفنتوس الإيطالي.
وعن ذلك قال: "واجهت مشاكل كثيرة جعلتني عاجزا عن اللعب. ومع ذلك حاولت. كنت أعلم أنها الطريقة الوحيدة لنسيان هذه المشاكل.. تساءلت متى سينتهي كل ذلك. لقد أثر ذلك على جسدي. ولهذا السبب لم أستطع العودة".

كابوس آخر في مانشستر يونايتد

تذكر بوغبا أيضا الأعوام المعقدة التي قضاها في مانشستر يونايتد الإنكليزي حيث كان في صراع مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (2016-2018)، وقال: "لقد وقعت في الاكتئاب من دون أن أدرك ذلك.. حتى بدأت تظهر ثقوب في فروة رأسي.. قيل لي إن ذلك بسبب التوتر".
وعن رحيله عن مانشستر يونايتد في 2012 قال: "حزنت كثيرًا عندما غادرتُ مانشستر في التاسعة عشرة من عمري. في البداية، بكيت. لطالما كان هدفي العودة إلى هذا النادي العزيز على قلبي".
وبات بوغبا قادرا على العودة إلى الملاعب منذ 11 مارس بعد انتهاء مدة إيقافه التي استمرت 18 شهرا بسبب المنشطات.
ولم يجد بوغبا فريقا حتى الآن، لكنه قال إنه تلقى "عروضا من كل مكان تقريبا"، مشيرا إلى أنه "سيتمهل للتفكير في هذا القرار".
وعن عودته للمنتخب الفرنسي قال بوغبا إنه يخطط أولا لاستعادة مستواه، قبل التفكير في اللعب مجددا مع الديوك.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة