اتهام قوي يُشكك في نزاهة كأس العالم للأندية

خصص مدرب ليون المكسيكي، إدواردو بيريزو، جزءا كبيرا من وقته في مؤتمر صحافي مؤخرا، ليفتح النار على الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، ويُشكك في نزاهة بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة.

وكان من المفترض أن يُشارك ليون في البطولة، لكن FIFA أقرّ باستبعاده بسبب ازدواج ملكيته مع نادي باتشوكا المكسيكي.

وقال بيريزو: "لن أجد أي شيء يصف قادة منظمة تُشتبه تماما بارتكاب المخالفات"، في إشارة إلى الفيفا، مضيفا "لو كان العالم كما أريده، لما قاد أشخاص مثل جياني إنفانتينو منظماتٍ كهذه، عليهم أن يثبتوا أنهم منظمة نزيهة".

وتساءل بيريزو أيضا عن السر وراء قرار استبعاد ليون، وكذا انضمام إنتر ميامي الأميركي إلى البطولة.

وكان الاتحاد الدولي اعتمد مشاركة إنتر ميامي بعد تتويجه بلقب درع المشجعين خلال العام الماضي كممثل للبلد المضيف، ورفض فكرة الانتظار لحين تحديد هوية بطل الدوري الأميركي لكرة القدم MLS، ليتعرض لانتقادات لاذعة وقتها.

وقال في هذا الصدد "يبدو الأمر كما لو أن هناك ترتيبات ومصالح خفية لتحديد الفرق المشاركة، والفرق التي لا تشارك والأسباب وراء كل ذلك، في ظل غياب الوضوح والشفافية، سيظل FIFA دائما موضع شك".

واختتم مدرب ليون هجومه على الفيفا بقوله "نحن نعيش في عالم كرة القدم، في منظمات ومؤسسات بدلا من أن تُجسّد الشفافية وتكون قدوة للشعوب، فإنها دائما ما تُثير فينا الشكوك وتُشعرنا بالضآلة".