لاعب استثنائي.. قصة شقيق بيلينغهام "الروحي"

حظي لاعب أستون فيلا الإنكليزي، مورغان إليوت روجرز، بإشادة كبيرة بعد المستويات التي متميزة يقدمها مع فريقه خلال الموسم الحالي، تحت إمرة المدرب الإسباني أوناي إيمري.

وشارك مورغان إليوت روجرز، المولود في عام 2002، خلال 48 مباراة هذا الموسم، وسجّل 14 هدفا وقدّم 13 تمريرة حاسمة لزملائه.

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة marca الإسبانية عن مفاجأة مدوية بشأن اللاعب البالغ من العمر 23 سنة، وقالت إنه "الشقيق الروحي لجود بيلينغهام" في إشارة إلى نجم منتخب إنكلترا وريال مدريد الإسباني.

لدى جود بيلينغهام شقيقان يلعبان كرة القدم، الأول هو شقيقه من الدم ويُدعى جوبي، وآخر شاركه أغلب حياته المهنية وهو مورغان إليوت روجرز.

وقال روجرز خلال وقت سابق في هذا الصدد: "لقد كنا معا لفترة طويلة، عرفنا بعضنا البعض طوال حياتنا تقريبا، هو صديقي ومن الرائع أن ننضم معا إلى الفريق الوطني".

وردّ بيلينغهام على رسالة روجرز عبر حسابه بموقع إنستغرام وقال: "أنت تستحق ذلك بجدارة يا أخي".

واعتاد بيلينغهام وروجرز مواجهة بعضهما البعض في فئات الشباب وتحديدا في مباريات الديربي بين برمنغهام سيتي ووست بروميتش ألبيون، وانضما لاحقا إلى صفوف المنتخب الإنكليزي وتدرجا من فريق تحت 15 سنة إلى الفريق الأول.

ويقول التقرير: "هناك تشابه بدرجة كبيرة في تحركاتهما على أرض الملعب".

"جود بيلينغهام هو نجم المنتخب الوطني، إنه يمثل كل ما تمثله إنكلترا"، هكذا يعترف روجرز، الذي بنى قصته الخاصة بشكل تدريجي، بعد معاناة من تكرار الإصابات خلال السنوات القليلة الماضية، قبل أن ينفجر بشكل ملحوظ هذا الموسم.

لكنه يقول: "أشعر الآن بأنني لاعب أكثر اكتمالا، ليس فقط في بعض اللحظات.. كانت لدي بعض اللمحات في الموسم الماضي، لكنني أردت التطور، والآن أشعر بأنني أصبحت ركيزة أساسية في الفريق".

وأضاف "أريد أن أكون ذلك اللاعب الذي تشعر بما تتوقعه منه في كل مرة تراه يلعب"، كما أثنى على أوناي إيمري وقال: "لقد منحني الفرصة لكي أتألق، هو شخص مثالي ويحفزني كل يوم".

ولم يكن طريق روجرز إلى فرق الصفوة سهلا على الإطلاق، حيث انضم إلى مانشستر سيتي الإنكليزي في 2019، وكان جزءا من فريق الشباب الذي فاز بالثلاثية، ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى لينكولن سيتي (2021)، وبورنموث (2021-2022)، وبلاكبول (2023).

وفي 2023، انضم إلى ميدلسبره مقابل 1.20 مليون يورو، وفي فبراير 2024، انتقل إلى ناديه الحالي في فيلا بارك نظير 9.40 مليون يورو.

لم يتردد بيب غوارديولا في إغداق الثناء عليه قبل المباراة الأخيرة لفريقه ضد أستون فيلا في سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، رغم رحيله عن السيتي مبكرا.

وقال بيب في هذا الصدد "كان في الفريق الاحتياطي وتدرب معنا عدة مرات، رأيناه لفترة وجيزة، ولكن كان من الممكن الشعور بشيء ما".

وأتم "الآن، ظهر تأثيره في فيلا. يا له من لاعب!.. كان لدينا لاعب استثنائي هنا في مانشستر سيتي، بلا شك".