خطأ هاتفي يكشف أكبر خيانة في كرة القدم

كشفت تقارير إعلامية عن كواليس انفصال المدرب البرتغالي لفريق الريان القطري، آرثر خورخي، عن زوجته ماريا ماركيز بعد زواج دام 30 عاما، بسبب اكتشاف الأخيرة علاقته مع مراسلة تلفزيونية مؤخرا.

وتشير تقارير إلى أن آرثر خورخي دخل في علاقة مع هانا سانتوس، التي كانت تعمل كمراسلة في قناة بوتافوغو البرازيلية التلفزيونية، لكن خطأ عبر الهاتف كشف كل شيء.

وبحسب صحيفة marca الإسبانية، ارتكب المدرب البرتغالي خطأً بعدم إغلاق المكالمة الهاتفية مع زوجته آنذاك، وانتهى بها الأمر للاستماع إليه وهو يتحدث مع هانا سانتوس.

والتقى هانا سانتوس وأرتور خورخي خلال فترة عمل المدرب البرتغالي مع فريق بوتافوغو البرازيلي.

وقالت ماريا ماركيز في رسالة قاسية بعد الواقعة "أولئك الذين يغشون، يفعلون ذلك بسبب افتقارهم إلى القيم، الخيانة لا تتعلق بما فعلته أو لم تفعله، ولا تتعلق بمظهرك، أو بمدى حبك أو عطائك".

وأضافت: "الخيانة تعكس فقط شخصية من اختار الخيانة والكذب وعدم الاحترام، لا تلم نفسك على أخطاء الآخرين، من يخون لا يفعل ذلك لنقص في الحب لدى الطرف الآخر، بل لنقص في القيم بداخله".

كما تفاعلت والدة هانا سانتوس نفسها، واتهمت ابنتها بالاحتيال وقالت "أنا لا أعجب بالنساء اللواتي يسرقن رجال غيرهن".

وقالت: "أشعر بالخجل الشديد من كوني أما لها بعد كل ما فعلته بي.. ما زلت أحاول تقبّل الصدمة التي لحقت بي قبل 4 سنوات، مررتُ بتجارب لا تُصدق، أصبحتُ فقيرة تماما"، مشيرة إلى أن ابنتها قامت بسرقة كل أموالها.

وأتمت "اليوم، أشعر بالخجل، لا أُعجب بالنساء اللواتي يسرقن الرجال.. النساء اللواتي يأخذن شيئا من أشخاص ما، أشعر بالخجل من كوني أما لها".