3 من 3.. "برشلونة فليك" سيّد الألقاب المحلية

تُوج برشلونة بطلا للدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا"، للمرة 28 في تاريخه بعد فوزه على جاره ومضيفه إسبانيول في ديربي كتالونيا 2-0، مساء يوم الخميس، ليفوز بثالث ألقابه خلال حقبة مدربه الألماني هانز فليك.

وتولى فليك المسؤولية خلال الصيف الماضي خلفا للمدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، وأعاد هيبة وكبرياء برشلونة على كافة الأصعدة والمستويات، وتسيّد معه كافة البطولات المحلية بلا منازع خلال موسمه الأول مع الفريق.

ويدين برشلونة بالفضل في الفوز على إسبانيول والتتويج باللقب، لنجمه الدولي الشاب لامين يامال الذي سجّل هدفا رائعا من تسديدة مدوية في الدقيقة 53 من عمر المباراة، ليفض حالة الاشتباك بعد تعادل سلبي بين الفريقين.

وفي الثواني الأخيرة، أكد لاعب برشلونة فيرمين لوبيز تفوق فريقه وتتويجه باللقب رسميا بعد أن هز شباك إسبانيول بالهدف الثاني.

في يناير الماضي، استهل هانز فليك مسيرته الرائعة مع برشلونة بأول ألقابه عندما قاد "بلوغرانا" للتتويج بكأس السوبر الإسباني في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

واستهل برشلونة مشواره من دور الأربعة وفاز على أتلتيك بلباو 2-0، وفي النهائي اكتسح غريمه التاريخي ريال مدريد في أمسية لا تُنسى بنتيجة 5-2 ليُتوج باللقب.

وفي أبريل 2025، أضاف فليك ثاني ألقابه إلى سجله مع "بلوغرانا" عندما فاز على ريال مدريد بالتخصص 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية.

ولأن ريال مدريد أصبح الضحية المفضلة أمام فليك، جرده الأخير من لقب الدوري الإسباني بعد أن فاز عليه ذهابا وإيابا 4-0 و4-3 على التوالي، وينفرد بصدارة جدول الترتيب ويُتوج بطلا قبل جولتين من النهاية.

على الصعيد القاري، كان برشلونة مرشحا وبقوة لاعتلاء منصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025 بعد سلسلة من النتائج المتميزة والمستويات القوية بدءا من مرحلة الدوري وحتى نصف النهائي.

وفي دور الأربعة وبعد تعادل درامي 3-3 على ملعبه مع إنتر ميلان الإيطالي، كان برشلونة على وشك التأهل بعد أن تقدم 3-2 في ميلانو قبل النهاية بثواني قليلة، لكنه تلقى هدف التعادل ثم هدف الخسارة في الأشواط الإضافية ليودع البطولة.

ورغم خروجه من دوري الأبطال، إلا أن هانز فليك أعاد كبرياء برشلونة القاري بعد سلسلة من التعثرات التي استمرت على مدار 10 سنوات كاملة منذ آخر تتويج باللقب في نسخة 2015 مع مدرب الفريق الأسبق، الإسباني لويس إنريكي.